استثمرت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في شركة ليليوم، في إطار استراتيجية تهدف إلى تطوير بدائل مستدامة وصديقة للبيئة لمحركات الوقود التقليدية في قطاع السفر الجوي والاستفادة منها.وتعد شركة ليليوم رائدة في صناعة محركات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية، وهي طائرات كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا، وتمثل طريقة مستدامة وأقل استهلاكا للكربون لنقل المسافرين وتجاوز الاكتظاظ المروري والتنقل بين المدن، وربط الوجهات الإقليمية لمسافة تصل حتى 250 كلم. وحصلت طائرة ليليوم على شهادة (CRI-A01) من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، وهي الجهة التي تمنح التراخيص الأساسية في أوروبا، وتسعى الطائرة إلى الحصول على شهادة موازية في الولايات المتحدة الأمريكية من هيئة الطيران الاتحادي.وستكون طائرة ليليوم ذات المقاعد السبعة، النموذج الأول الذي سيطرح للإنتاج المتسلسل، وبسرعة طيران تبلغ 280 كلم في الساعة (175 ميلا في الساعة) ولمسافة تزيد على 250 كلم في الساعة (155 ميلا في الساعة).وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد أتياس، أن الاستثمار في ليليوم متوافق مع رسالة المؤسسة المتمثلة في دعم المبادرات والمشاريع التي ستترك أثرا إيجابيا على الإنسانية، مبينا أن استراتيجية المؤسسة (فكّر، تبادل، تصرّف) تسمح بأداء دور فاعل في الاقتصاد الجديد المستدام.من جانبه قال مسؤول الاستراتيجيات في ليليوم ألكسندر عسيلي، «ننظر إلى مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار على أنها واحدة من المنصات العالمية الرائدة للاستثمارات المؤثرة المستدامة، وشريكة استراتيجية قادرة على المساعدة في قيادة رؤيتنا المتمثلة في هيكلية عالمية مفتوحة لسفر جوي حيادي الكربون».يذكر أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تعد فئة جديدة من المؤسسات أو المعاهد الفكرية الهجينة، التي يتمثل جزء من مهمتها في دعم تطوير التكنولوجيات الهادفة إلى معالجة أكبر التحديات الاجتماعية والبيئية، وتضطلع بأداء واجب عالمي يتمثل بالاستثمار المباشر في الشركات المبتكرة المتعمقة في مجال الاستدامة، ومن ثم دعم نمو هذه الشركات وأثرها.طائرة ليليوم طائرات كهربائية قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا تصل سعتها إلى 7 مقاعد طريقة مستدامة وأقل استهلاكا للكربون لنقل المسافرين تتجاوز الاكتظاظ المروري والتنقل بين المدن تربط الوجهات الإقليمية لمسافة تصل لـ250 كلم سرعتها تصل لـ280 كلم في الساعة حاصلة على شهادة (CRI-A01) من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تسعى للحصول على شهادة موازية من هيئة الطيران الاتحادي الأمريكية تمثل النموذج الأول الذي سيطرح للإنتاج المتسلسل
مشاركة :