وجّه الزميل عبدالله الزهراني، رئيس تحرير صحيفة مكة الإليكترونية، الشكر والعرفان لرجال مكافحة المخدرات والجمارك بعد إحباط محاولة تهريب نحو 4 ملايين و300 ألف حبة مخدرة من أقراص الإم فيتامين، والتي كانت مخفية داخل شحنة فاكهة تفاح بميناء جدة الإسلامي. جاء ذلك خلال برنامج أحداث 24 الذي قدمه د. سليمان العيدي يوم الاثنين 5-4-2021م واعتبر الزهراني أن هذا الجهد الكبير يدل على الاحترافية العالية، وعلى يقظة رجال الأمن، وأشار بأنها ليست العملية الأولى، ولكن سبقها أعمال بطولية أخرى في مختلف المناطق ولله الحمد. وقال إلى أن المتأمل في هذه الكمية التي تزيد عن أكثر من 4 ملايين و300 ألف قرص تؤكد أن شبابنا مستهدفين من أعداء المملكة والدين، مؤكدًا أنه وللأسف بلغ بهولاء المهربين الجُرم أن يتخذوا مثل هذه الشحنات طريقًا للتهريب، وأضاف إذا اتفقنا بأننا مستهدفين فمسؤولية التوعية بأضرار المخدرات تقع على الجميع. كما أشاد رئيس التحرير بجهود وزارة التعليم في ذلك فرغم تعليق الدراسة إلا أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض أطلقت فعاليات الأسبوع المكثف لبرنامج “التوعية بأضرار المخدرات” عن بُعد من خلال منصة مدرستي للطلاب وأسرهم في نفس الوقت، وقد نُفد في جميع مدارس المنطقة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، واستمر لمدة أسبوع، وكانت بادرة جيدة تحسب لهم ويُشكرون عليها، وتمنيت أن ينفذ في جميع المناطق الأخرى، ولكن لعل ظروف الجائحة لم تساعدهم. مشيرًا إلى أن مثل هذا التعاون بين الأسرة والمدرسة يساهم في رفع مستوى الوعي الوقائي من جهة ونشر ثقافة حماية أنفسهم من أضرار المخدرات من جهة أخرى. وأضاف أنه لا شك بأن على الإعلام بجميع اشكالة مسؤولية كبيرة في التوعية بأضرار المخدرات والإبلاغ عن المروجين كما هو الحال بالأدباء والمثقفين والأطباء واعضاء هيئة التدريس؛ مثمنًا دور إدارة العلاقات العامة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات فهم أصبحوا متعاونين مع الإعلام إلى أبعد حد، ولم ينغلقوا على أنفسهم كما يفعل البعض. كما ثمّن الزهراني جهود وزارة الداخلية الكبيرة ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقال: أتمنى أن تمنح الجهات التي تعمل تحت مظلتها صلاحيات أكثر مثل عُمد ومراكز الأحياء، ويكون ذلك بإشراف إمارات المناطق، وعمل دورات ومسابقات وجوائز لأفراد المجتمع؛ بهدف رفع مستوى التوعية وإكمال الجانب الأخر من عملية الوعي الذي تقوم به وزارة التعليم من خلال المرافق العامة والمنصات الإلكترونية.
مشاركة :