رؤى الخبر – ريم العبدلي-ليبيا   أقيم بقاعة الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية ندوة بعنوان تعزيز ثقافة الحوار في المصلحة الوطنية تحت شعار “مصلحتنا في مصالحتنا” تحت إشراف اتحاد النخب والكفاءات الليبية . بدأت الندوة بأيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ثم كلمة رئيس اتحاد النخب والكفاءات الليبية السيد احمد المقصبي و كلمة المدير الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الالماني في ليبيا الدكتور جيراردو نوتو وكلمة عضو مجلس النواب الدكتور عادل الطيرة وكلمة رئيس مجلس ادارة الجامعة الدولية الدكتور محمد سعد وتتالت بعدها فعاليات الندوة التي ادارها كلا من الدكتور ابراهيم بلعم والدكتور على بن سعود والمهندس رمضان الجهاني. حيث تناول المشاركين العديد من المحاور المتعلقة بالمصالحة الوطنية و دور الشباب حول المصالحة الوطنية ومن ثم اعطيت مدخلات الحضور . هذا وحدثنا الدكتور على بن سعود بأن هذه الندوة تهدف إلى تحقيق الاستقرار ووقف النزيف وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي وانهاء الخصومات . وأضاف بن سعود لابد من السعي المشترك للاصلاح بين كافة الأطباق المتخاصمة وتصحيح ماترتب عنها من اخطاء وانتهاكات والغاء كافة عوائق الماضي. ومن جهته قال الدكتور عادل الطيرة عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي بأن هذه الندوة الهدف منها ثقافة الحوار في مصالحة الوطنية خاصة بعد فترة الحرب والصراع ، الآن خان وقت الأمن والامان ، وان نلتفت لمصالحة والحوار لانها الوسيلة الوحيدة لوحدة الوطنية ، ولها اسس يجب اتباعها اهمها المصالحة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر والعودة الى تعيش المشترك لكي نستطيع ان نبي جميعا وطن بلا ان نقصي احد وان ينعم الليبين بخيرات بلادهم و يعيش ابناءه في خير وسعادة و اضاف الاستاذ رمضان الجهاني : هذه الندوة من اجل تعزيز ثقافة الحوار في المصالحة الوطنية وذلك من اجل ان ندعو الجميع الى الاصلاح والتسامح ، فهذه هي اخلاق ديننا الحنيف ، وعن دور المجمتع المدني في هذه الندوة قال الجهاني دور المجتمع المدني وايضا الحكماء والاعيان والاكاديميين في هذه الندوة من اجل تحقيق العدالة الانتقالية والخروج بجسم قانوني يخدم المصالحة الوطنية كما اضاف المهندس أنور بوبطينة هذه الندوة من اجل جبر الخواطر وتوضيح الضرر الذي حدث في كافة الانحاء الشرقية والغربية وهي بإشراف من الامم المتحدة وبمشاركة المدير الاقليمي للبرنامج الامم المتحدة الإنمائي في ليبيا وأضاف بوبطينة خلال هذه الندوة تم مشاركة أيضا العديد من المختصيين والاكاديميين بعرض تجارب دولية حول المصالحة الوطنية.