أعلن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام سعد المحيميد، اليوم (الأربعاء)، جاهزية التوسعة الثالثة بالمسجد الحرام لاستقبال المصلين بكامل طاقتها الاستيعابية خلال شهر رمضان المبارك. وأكّد المحيميد أنه تم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية على جميع المصليات والمسارات، لضمان عدم التقارب بين المصلين خلال الدخول والخروج وخلال تأديتهم للصلاة. إلى جانب تزويد جميع المداخل بأجهزة قياس درجات الحرارة، ونقاط الفرز، والتي خُصص لها كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، لضمان سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام. كما أوضح أن المسارات قُسمت إلى عدة أقسام، وهي مسار رحلة المعتمر، ومسار رحلة المصلي، حيث زُود كل مسار بمنظومة خدمات فنية وتوجيهية وصحية وأمنية. ولفت المحيميد إلى أن التوسعة الثالثة تُعد امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة، والتي بدأت بأمر الملك المؤسس وأتمها الملكان سعود وفيصل، ثم توسعة الساحات الشرقية في عهد الملك خالد، وأعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي في عهد الملك فهد. وتلا تلك التوسعات توسعة المسعى التوسعة الكبرى في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واستُكملت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز