إقبال على تلقي لقاح كورونا في إبراء وسط تجاوب واسع من الفئات المستهدفة

  • 4/6/2021
  • 07:09
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إبراء - الرؤية نظَّم مكتبُ مُشرف الخدمات الإدارية ومركز إبراء الصحي بولاية إبراء حملةَ التحصين ضد "كوفيد 19"، تحت شعار التحصين وقاية للفئات المستهدفة من أفراد المجتمع، استمرت 7 أيام لجميع قرى وأحياء ولاية إبراء، وسط تجاوب وتفاعل من الفئات المستهدفة. وانطلقتْ الحملة من قرية الحائمة، وصولا لقرية الفليج، مرورا بقرى اليحمدي والثابتي والعلاية إبراء والحزم والنصيب والسفالة لتحصين الفئات المستهدفة ضد فيروس "كوفيد 19". وقال الدكتور سلطان بن أحمد البوسعيدي مدير دائرة مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الشرقية: إنَّ نقاط التطعيم بجميع المؤسسات الصحية في مختلف ولايات محافظة شمال الشرقية تواصل تقديم خدمات التحصين؛ من خلال كوادر تمريضية متخصصة مدربة لدى الفئات المستهدفة، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة تأثرت بسبب التحصين، ولفت إلى أنَّ الآثار الجانبية المتوقعة بعد تلقي التطعيم آثار بسيطة مثل الألم الخفيف والشعور بالحمى، مؤكدا أن جميع هذه الأعراض مؤقتة وتزول مع الوقت. وقال علي بن سليم برياء المشرف على الحملة مشرف الخدمات الإدارية بولاية إبراء: إنَّ انطلاق حملة التحصين ضد فيروس كورونا (كوفيد 19) يأتي ضمن الخطة التي أعدها مكتب مشرف الخدمات الإدارية واللجنة الصحية بولاية إبراء؛ بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية أخذ اللقاح للحد من انتشار العدوى، وكذلك توفير الوقت والجهد، إضافة إلى تجنب الازدحام داخل المؤسسات الصحية. وأضاف أنَّ الحملة -التي أقيمت في المجالس العامة والمدارس بالولاية، واستمرت 7 أيام- طافت جميع القرى والأحياء السكنية التابعة للولاية، ولاقت إقبالا كبيرا من الفئات المستهدفة. وأعرب برياء عن أمله في أن يتوجه كل من لم يتمكن من اخذ التطعيم، إلى المركز الصحي لتلقي اللقاح. وثمَّن سعادة الشيخ عبدالله بن سعيد المسكري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية إبراء، الدور الذي قامت به الحملة من خلال التوجه إلى القرى والأرياف بالمجالس العامة؛ بهدف الوصول إلى أكبر شريحة واسعة من الفئات المستهدفة. وناشد المسكري وزارة الصحة فتح المجال أمام الفئات من عمر 30-50 سنة، لتلقي اللقاح، بما يساعد في سرعة تحصين المجتمع. وأشاد ناصر بن عامر الحارثي -الذي حضر برفقة والدته لتلقي اللقاح- بمستوى التنظيم، وما حصل عليه من معلومات مطمئنة من العاملين بالخدمات الصحية بشأن اللقاح.

مشاركة :