أكد مواطنون ونخب مجتمعية أن مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتقديم يد العون للصيادين قبيل شهر رمضان المبارك تعبر عن رؤية جلالته لإيجاد مجتمع متكافل ومتآزر، مشيرين إلى أن هذه المواقف ليست مستغربة من جلالته، فلطالما اعتاد على مد يد العون لمختلف الشرائح من أبناء شعبه. وقال الشيخ الدكتور سليمان بن الشيخ منصور الستري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنه واجب علينا أن نقدم الشكر الجزيل والتقدير الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على مبادرته الكريمة بتقديم الدعم المالي للصيادين، الأمر الذي يؤكد نهجه المستمر في دعم أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم بما يفتح لهم أبواب الرزق ويضمن لهم ولأسرهم حياة كريمة تكفيهم عن المسألة، وبذلك يجسد جلالته مبدأ التكافل في الإسلام ويضع الأساس لمجتمع متكافل متآزر ينعم أفراده بالأمان والاطمئنان. وقال يوسف صلاح الدين رجل الأعمال وممثل الأهالي في المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة إن التوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بتقديم الدعم والمساعدة للصيادين يؤكد مساعي جلالته الدائمة في الاهتمام بالمواطنين وعدم التعرض لهم في أرزاقهم ومتطلباتهم المعيشية، وإن هذه التوجيهات السديدة مبعث فخر واعتزاز من قبل الصيادين وأسرهم وشعب مملكة البحرين، وإن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تؤكد أن جلالته قريب من المواطنين وأن توجيهات جلالته السديدة جاءت في وقت مناسب يحتاج لها الصيادون خاصة مع قرب حلول الشهر رمضان الفضيل أعاده الله على جلالته وعلى حكومته الموقرة وشعب مملكة البحرين الوفي باليمن والبركات. وعبر صاحب مجلس الدوي عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لاستمرار نهج جلالته الإنساني والروح الأبوية التي اعتاد أن يشمل بها أبناء شعبه في كل المواقف، وأن توجيهات جلالته السامية بحماية الصيادين والمحافظة على مصادر رزقهم ومد يد العون والمساعدة لهم ولأسرهم الكريمة يؤكد بجلاء شديد أن جلالته سند لشعبه وداعم لهم بما يحفظ حقوقهم ويحفظ أمنهم واستقرارهم النفسي والاجتماعي. وقال إبراهيم الدوي: «إن توجيهات جلالة الملك المفدى بخصوص الأخوة الصيادين الذين تضرروا من الإجراءات التعسفية التي قامت بها السلطات القطرية تجاههم، قد أثلجت صدورنا لأنها أفرحت الأسر وأبنائهم في هذا الوقت الذي نستقبل فيه جميعا شهر رمضان المبارك، ما يعني أن الفرحة بقدوم هذا الشهر قد أصبحت مضاعفة»، مشيرا إلى أن الأخوة الصيادين يستحقون هذا الدعم وهذه الالتفاتة الملكية السامية. وفي السياق ذاته ثمن الدوي بالكثير من التقدير مجهودات وزارة الداخلية على رأسها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والجهود الكبيرة والمتابعة الحثيثة لمشكلة الصيادين البحرينيين والأضرار التي لحقت بهم وبممتلكاتهم، فقد جاءت التوجيهات الملكية السامية لتؤكد للجميع أن حكومة مملكة البحرين تولي اهتماما كبيرا بقضايا مواطنيها ولا تتأخر في الوقوف معهم والانتصار لهم وتقديم كل ما يلبي احتياجاتهم. وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك رفع صاحب مجلس الدوي التهاني والتبريكات لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، ولكل شعب البحرين والمقيمين بالبلاد، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة، وأن يوفقها في استمرار مسيرة التنمية المستدامة. وأشاد أحمد عقاب بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الصيد والصيادين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إيمانا من جلالته بالدور المهم الذي يقوم به هذا القطاع من الناحيتين الغذائية والمالية، معربا عن شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الحرص الدائم على متابعة كل شؤونهم وتذليل كل الصعاب التي واجهة الصيادين، كذلك الشكر موصول لوزير الداخلية على اهتمامه الدائم لمعالجة المشكلات التي يتعرضون لها أن هذا الاهتمام وتلك الخطوات تؤكد دائما أن جلالته الأب لجميع المواطنين ولمن يعيش على تراب هذا الوطن الغالي في حل مشاكلهم. داعيا الله عز وجل أن يحفظ جلالته للبحرين وشعبها إن الدعم الذي تلقاه الصيادين ليس بالأمر المستغرب على كرم وعطاء جلالة الملك وكذلك على الحكومة الرشيدة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة كون أن الدعم دائم ومتواصل للمواطن لمواجهة الأزمات والصعاب. وأكد أن هذا الدعم والمساعدة التي شملت الصيادين والتي أدخلت السرور والبهجة لكل بيت للصيادين لهو محل تقدير واعتزاز لجلالة الملك المفدى والقيادة الرشيدة في تسليم المساعدات المالية للبحارة البحرينيين المتضررين. وقال غازي عبدالمحسن رئيس مركز تمكين شباب النعيم إن المبادرة السامية التي صدرت من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم الصيادين المتضررين من مصادرة قواربهم من الجانب القطري لتأكد بشكل جلي حرص جلالته على مصالح جميع فئات شعبه الوفي وتوضح بشكل آخر الجانب الأبوي والحاني والإنساني في التعامل مع هموم مواطنيه وأبنائه في هذا الوطن العزيز بأهله وقيادته. وأشار إلى أن هذه التوجيهات السامية ما هي إلا تأكيد على أصالة القيادة السياسية وتوجهاتها الوطنية نحو رفع الظلم عن أبنائها في مختلف مواقعهم ومشاربهم ويؤكد ذلك ما قام به محافظ العاصمة من توزيع مكرمة جلالته على الصيادين في لفتة كريمة تعكس تنفيذ أوامر جلالته من قبل السلطة التنفيذية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الموقر وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على تكاتف الجميع خلف قيادة جلالة الملك المفدى صونا لتراب هذا الوطن وشعبه الأبي.