أبوظبي (الاتحاد) استعرضت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بعض تجارب النماذج الوطنية والعالمية للمعلومات الأمنية، وعمليات إسناد المهام على المستوى الوطني؛ بهدف الاستفادة منها في تطوير منظومة العمل الشرطي والأمني، وذلك ضمن الملتقى الثاني عشر للمعرفة؛ والذي عقده مركز المعرفة بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي. وأكد اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أثناء افتتاح الملتقى، ضرورة التحليل الديناميكي وتقييم المخاطر للمعلومات الأمنية المتوافرة لتحديد استراتيجيات مكافحة الجريمة والحد منها، ويتم إعداد خطط لتنفيذ استراتيجيات الاستجابة للجرائم والتحديات وتوجيه الموارد بما يتوافق مع القوانين والسياسات المعمول بها في الدولة. وقدم ريتشارد وارنر من المركز الوطني للمعلومات الأمنية البريطاني، عرضاً تناول نموذج المعلومات الأمنية بشكله العملياتي المبسط، الذي يستخدم لجمع المعلومات وتحليلها لتسهيل اتخاذ القرارات اللازمة في مكافحة الجرائم والحد منها في جميع المستويات. وقال: يطبق النموذج الوطني للمعلومات الأمنية بشكل مرن في 3 مستويات، ويتم التعامل معها بما يتوافق مع أدوار ومسؤوليات المجموعات الوطنية ونطاق الجرائم المعتمدة في كل مستوى؛ كالمستوى المحلي والإقليمي والوطني.
مشاركة :