قائد عسكري يمني يؤكد أن حسم معركة مأرب بات وشيكاً

  • 9/20/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: يشير التقدم الميداني لقوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني على كافة المحاور في محافظة مأرب بوسط اليمن إلى أن حسم المعركة بات وشيكا، الأمر الذي أكده قائد قوات الأمن الخاصة اليمنية، العميد عبده الصياغي، أمس السبت. وقال الصياغي بحسب ما نقل عنه موقع سكاي نيوز بالعربية إن المواجهات تتركز حاليا على الجبهة الغربية لمنطقة صرواح التي تقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة صنعاء. وأكد أن حسم معركة تحرير مأرب يمهد حتما لهزيمة ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح في صنعاء، حيث سيضع مواقع المتمردين في العاصمة في مرمى نيران القوات البرية للتحالف العربي والجيش الوطني ومقاتلي المقاومة الشعبية. وعن تفاصيل التقدم وسير المعارك في مأرب، التي تقع على الحدود الإدارية لمحافظة صنعاء، تحدث قائد القوات الخاصة الصياغي عن تقدم واسع للقوات التحالف والشرعية على المحورين الشمالي الغربي والغربي الجنوبي. وشرح أن القوات الحكومية باتت على مشارف سد مأرب التاريخي، وتعمل على تطهير الجيوب التي يختبأ فيها المتمردون في منطقة صرواح بعد أن طردتهم من 4 تلال استراتيجية، وتضيق الخناق عليهم في منطقتي الجدعان والفاو. والانتهاء من تطهير مأرب من الميليشيات يحتاج إلى أيام قليلة، وفق الصياغي الذي أكد أن الخطوة التالية لقوات التحالف العربي والجيش هي التوجه إلى صنعاء لدحر المتمردين بدعم من قبائل المنطقة الموالية للشرعية. وأكد على أن الانتصارات الأخيرة في مأرب وغيرها من المناطق، أدت إلى انهيار كبير في معنويات الميليشيات المتمردة، وتجسد ذلك بإقدام عشرات المتمردين على تسليم أنفسهم للقوات الشرعية من دون مواجهات. وكانت القوات الشرعية، بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قد نجحت في الأيام الأخيرة في التقدم على جبهات مأرب، بعد سلسلة انتصارات بدأت بتحرير محافظة عدن قبل أن تنتقل إلى كافة المحافظات الجنوبية. وكانت قوات التحالف والجيش الوطني اليمني تقدمت على محاور عدة في محافظة مأرب، لاسيما على جبهة صرواح الواقعة على بعد كيلومترات من العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة. ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن القوات الموالية للشرعية المدعومة من التحالف العربي سيطرت، الجمعة، على 4 تلال استراتيجية في منطقة صرواح، غربي المحافظة. وعلى أثر سيطرتها على التلال الأربع، شنت قوات التحالف والمجموعات الموالية للحكومة اليمنية هجمات مكثفة لدحر المتمردين من مواقع أخرى في صرواح، الواقعة على بعد 100 كيلومتر من العاصمة صنعاء. وبالتزامن مع التقدم على المحور الغربي لمأرب، كثفت القوات الداعمة للشرعية، بدعم من الغارات الجوية للتحالف، عملياتها على الجبهات الواقعة في شمال وجنوب المحافظة، المحاذية للحدود الإدارية لمحافظة صنعاء. وعمدت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، إلى شن سلسلة غارات على مواقع المتمردين في صنعاء وعلى الطرق المؤدية إلى العاصمة، في محاولة لتضييق الخناق على الميليشيات عبر قطع خطوط الإمداد.

مشاركة :