تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مشوار «أبطال رمضان»، المبادرة التي أطلقتها في رمضان الماضي بهدف تكريم موظفي الخدمات الأساسية في دبي، موضحة أنها ستشمل موظفي الخدمات الأساسية والأسر المتعفّفة في جميع أنحاء إمارة دبي، بالتعاون مع شركائها.وتدعو المبادرة أفراد المجتمع إلى المساهمة النقدية لشراء وجبات إفطار أو تقديم طرود مواد تموينية «المير الرمضاني» عن طريق تطبيق «طلبات»، ليتم إيصالها بالتنسيق مع «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، و«بنك الإمارات للطعام» إلى أماكن سكن المستفيدين من عائلات وأفراد بشكل آمن وسريع في أنحاء الإمارة، في ظل غياب الخيام الرمضانية المجانية، تماشياً مع الإجراءات الوقائية في الدولة للحد من انتشار فيروس«كوفيد-19». وأشارت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»، إلى أن نسخة العام الماضي من مبادرة«أبطال رمضان» ساهمت في تعزيز قيم الترابط المجتمعي والتواصل الإنساني بين الأفراد من مختلف الجنسيات والثقافات، وأوصلت مشاعر التقدير للعمال على ما يقدمونه من خدمات، وعلى مساهماتهم في مسيرة البناء والتطوير. وقالت:«نجاح نسخة العام الماضي من الحملة مؤشر على المستوى العالي من التضامن الإنساني بين أفراد مجتمع الإمارات وقطاعاته المختلفة، ومن خلال النسخة الثانية، نواصل رسالتنا المجتمعية وجهودنا في مجال ترسيخ قيم التسامح والتعاضد والتلاحم الإنساني، حيث وسّعنا نطاقها لتوفير الدعم الغذائي لمحتاجيه في جميع أنحاء الإمارة طوال الشهر الكريم». وأكدت بدري دور«دبي للثقافة» في إبراز القيم الحضارية المجتمعية النبيلة الداعية إلى التعايش الإيجابي بين مختلف الثقافات، وإلهام رواد العمل الخيري والإنساني والاجتماعي، والتزامها بمسؤوليتها في دعم شتى شرائح المجتمع ومساندتهم بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص. من جهته، قال حمود عبد الله الجنيبي، نائب الأمين العام للتسويق وتنمية الموارد في هيئة الهلال الأحمر:«تهدف مبادرة «أبطال رمضان» إلى ترسيخ مسيرة العطاء المستمدة من نهج الآباء، وتنم عن المسؤولية المجتمعية بتقديم عشرات الآلاف من الوجبات على العمال والأسر المتعففة في الشهر الفضيل من خلال تطبيق طلبات». وقال جيرمي دوتي، نائب الرئيس في«طلبات» الإمارات العربية المتحدة:«تقوم «طلبات» على مبادئ هادفة، وتؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمعات التي تعمل فيها، مستمدةً إلهامها في ذلك من روح العمل الخيري الراسخة في دولة الإمارات».