تظهر الصورة الملتقطة في 2 أبريل 2018 سدا ضخما في جوبا بإثيوبيا. ويعد السد المائي الذي تبلغ سعته 6450 ميغاوات ويسمى بسد النهضة الإثيوبي الكبير أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا. (شينخوا) الأمم المتحدة 6 أبريل 2021 (شينخوا) دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى التوصل إلى حل وسط والتعاون بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير المتنازع عليه على نهر النيل. وعندما سئل عن رد فعل غوتيريش على فشل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الامم المتحدة تؤكد على أهمية التوصل إلى حل وسط والتعاون. وأضاف "لقد أخذنا علما باختتام المناقشات في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية). ونواصل حث الأطراف على مواصلة جهودها لاتخاذ خطوات ملموسة باتجاه التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية". وقال دوجاريك إن مبادرة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي بعقد اجتماع كهذا أمر مرحب به، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تقف على استعداد لدعم هذه الجهود بالشكل الذي ترتضيه الأطراف. "لكنني أعتقد أن الرسالة الحاسمة هي رسالة مستمرة بالتوصل إلى حل وسط والتعاون". وقالت وزارة الخارجية المصرية يوم الثلاثاء إن المفاوضات الأخيرة في كينشاسا لم تحرز أي تقدم وفشلت في التوصل إلى اتفاق. وبدأت إثيوبيا، إحدى دول المنبع، في بناء السد في عام 2011، في حين تقلق مصر من أن يؤثر السد على حصتها السنوية من مياه النيل. وقد أثار السودان مؤخرا مخاوف مماثلة. ولم تسفر المحادثات الثلاثية بشأن قواعد ملء وتشغيل السد بطاقة إجمالية 74 مليار متر مكعب خلال السنوات القليلة الماضية عن نتائج مثمرة بما في ذلك المحادثات الأولى التي استضافتها واشنطن والأخيرة التي استضافها الاتحاد الأفريقي. ■