لازالت مشكلة التحكيم المحلي من خلال اخفاقاته المتكررة هاجساً يؤرق مسؤولي اتحاد الكرة الذين دعموا اللجنة التي تشرف عليهم مادياً ومعنوياً بغية ان يتبدل الحال ويمنح التحكيم مؤشرات مطمئنة على تطوره بعد أن عمل كل شيء من أجله، ورش عمل، وندوات، ومحاضرات، ومعسكرات خارجية، لكن النتيجة السنوية أن الاخفاق يتواصل والوضع يبقى كما هو عليه بل يتجه للأسوأ وحتى مشرط الخبير الإنجليزي هوارد ويب لم يؤت ثماره والسبب كما يراه النقاد والمتابعون مجاملات وعاطفة للرئيس تؤثر فيها العلاقات على الرغم من احتدام الأمر بعدما وصل لمرحلة غير مهنية وخطرة من خلال شخصنة العمل وتوثيق صور وتسجيلات كلها نتاج عمل أطراف للإطاحة بأطراف أخرى لذا ضاع التطوير وحل بدلاً منه الصراع الداخلي والغريب في الأمر أن عنصرين هما مقيم ومصور محل لغط واتهامات في اللجنة التي مع ذلك صمت اذانها عن الناصحين والنقاد وجاملت الثنائي واغضبت الكم الأكبر من الحكام بمعنى أن يبقى اثنان حتى لو ساهما في مضايقة وإفشال ألف حكم فيما المنطق يقول والكل يتفق عليه على اللجنة تغليب المصلحة العامة وابعاد من يعمل لمصالحه الشخصية بصرف النظر عن اسمه وعلاقته بصاحب القرار!