علماء بريطانيون يتقدمون بطلب لتعديل جينات الأجنة البشرية

  • 9/20/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم باحثون بمعهد فرانسيس كريك في بريطانيا بطلب إلى هيئة التخصيب وعلم الأجنة البشرية، للسماح لهم باستخدام آلية «تعديل الجينات» على الأجنة البشرية، بحسب بيان أصدره المعهد أمس (الجمعة). ولا تزال كثير من الدول ترفض الاعتراف قانونا بـ«تعديل الجينات»، بحسب ما ذكرته صحيفة الـ«غارديان» البريطانية. وبمجرد أن توافق الهيئة على الطلب، سيركز المشروع البحثي على معرفة حاجة جينات الأجنة للتطور بنجاح، كما أن أي أجنة يتم التبرع بها سيتم استخدامها للغرض البحثي فقط. وسيفيد تعديل الجينوم (مجموع الجينات بالجسم البشري) الباحثين في الاستخدام العلاجي، وعلى سبيل المثال اقتلاع جين مرضي، وهو أمر غير قانوني في بريطانيا، لكن البحث يمكن أن يمضي قدما تحت مظلة هيئة التخصيب وعلم الأجنة. إلى ذلك، يمكن للمعرفة المكتسبة من البحث، بحسب البيان، أن تحسن تطور الأجنة بعد عمليات الإخصاب بالمختبر المعروفة باسم أطفال الأنابيب، كما أنها قد تقدم علاجا أفضل لأمراض الخصوبة. وتقول الدكتورة كاثي نياكان التي تترأس المشروع: «إننا نهدف أيضًا لاستخدام الطرق الجديدة التي تعتمد على السماح بتعديلات خاصة جدا يتم إدخالها على الجينوم، ومن خلال تطبيق أساليب أدق وأكثر فاعلية في بحثنا نأمل أن نحتاج عددا أقل من الأجنة وبنجاح أكثر من الأساليب الأخرى المستخدمة حاليا». وسيكون لمرحلة تطور الأجنة التي يخطط فريق العلماء لدراستها تأثير على أبحاث الخلايا الجذعية، والتي ستفيد الكثير من المجالات الطبية المختلفة.

مشاركة :