احتفى طلاب وطالبات المدارس بذكرى اليوم الوطني ال85 للمملكة والذي يوافق هذا العام يوم الأربعاء 10/12/1436ه. وهي ذكرى متجلية لانطلاقة الحياة الكريمة والحضارة بكل تفاصيلها في بلادنا الغالية، وهو ثمن عظيم لكفاح أعظم، كما يعطي مؤشرات إبداعية عن حضارة صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، وقادها أبناؤه من بعده. ويوافق اليوم الوطني اليوم الأول من الميزان الموافق 23 سبتمبر أيلول من كل عام، وذلك في ذكرى توحيد المملكة وتأسيسها، ففي مثل هذا اليوم سجل التاريخ مولد المملكة بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله-، وقد صدر مرسوم ملكي بتوحيد أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه الموافق 23 سبتمبر 1932م، وأعلن ذلك يوماً لقيام المملكة، وبذلك توحدت البلاد وأصبحنا بحمد الله ننعم بالأمن والأمان. ويهدف الاحتفاء باليوم الوطني إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للدين ثم المليك والوطن، والاعتزاز بالدين الاسلامي الحنيف، وتجسيد مشاعر الحب والولاء لولي الأمر، وقد توالت عدد من القصائد والكلمات شارك فيها الطلاب والمعلمون في مدارسهم، من خلال إبراز دور المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه في لم الشمل وتوحيد الوطن، إضافة إلى تقدير نعمة الأمن والأمان، واللحمة الوطنية التي نعيشها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله-. كما قام عدد من الطلاب بارتداء اللباس العسكري، دعماً منهم للمرابطين على حدود دولتنا الغالية من جنودنا البواسل في عاصفة الحزم، مؤيدين ومؤازرين ما يقومون به من تضحية وشجاعة لحماية أمن هذه البلاد الطاهرة.