في الوقت الذي تشكل المباني المهجورة في منطقة تبوك، والتي تقع داخل نطاق الأحياء المأهولة بالسكان خطرا على السكان المجاورين لها، إضافة إلى تحولها إلى أوكار يلجأ إليها مخالفو الأنظمة، طالب عدد من مواطني تبوك من أمانة المنطقة حصر تلك المنازل ومعالجة وضعها. وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة تبوك المهندس إبراهيم الغبان، أن الأمانة تقوم ومن خلال لجنة المباني الآيلة للسقوط والمشكلة من جهات حكومية عدة "الإمارة والأمانة والدفاع المدني"، بجولات دورية على المباني الآيلة للسقوط والكشف عليها وعمل التوصيات اللازمة بخصوصها. وبين أن اللجنة تستقبل الشكاوى والملاحظات فيما يتعلق بأي منزل آيل للسقوط، ويتم دراسته عن طريقها والشخوص على الطبيعة، ثم إصدار قرار الهدم من عدمه، مشيرا إلى أن الأمانة وبمساعدة شرطة المنطقة وعمد الأحياء قامت قبل أشهر بجولة على المباني المهجورة وألزمت أصحابها بنظافتها، كما أغلقت نحو ١٣ منزلا مهجورا.