الأميرةُ ريما، فخرُ بناتِ الوطن

  • 3/2/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هل كان في الحسبانِ أن تتولى تلك السمراءُ الجميلةُ الأميرةُ ريما بنتُ بندر بن سلطان بن عبدالعزيز منصبَ أولِ سفيرةٍ سعوديةٍ لدى الولايات الأمريكية المتحدة بمرتبة وزير؟ لقد تم اختيارُ الأميرةِ ريما لتكونَ في المرتبة السادسة عشرة ضمن قائمة مجلة “فوربي الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية، فلم لا تكون؟ دخلت الأميرةُ السعوديةُ ضمن قائمة مجلة “فاست كومباني” الأمريكية للأشخاص الأكثر إبداعًا عام 2014، فلم لا تكون؟ أولت الأميرة اهتمامها بالقضايا المتعلقة بالوعي الصحي، فأسست جمعية “زهرة الخير” للتوعية بسرطان الثدي، وأطلقت مبادرة “رحلة نساء إلى جبل إفرست” في عام 2012 للتوعية بالمرض، لتدخل موسوعة “جينيس” في عام 2012، فلم لا تكون؟ وهي أولُ امرأةٍ سعوديةٍ تتولى اتحاد متعدد الرياضات في السعودية من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، إلى جانب عملها لوزارة التعليم في تأسيس التعليم الرياضي للفتيات في المدارس، وعُينت رئيسةً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية في عام 2017، فأصبحت أولَ امرأةٍ تتولى هذا المنصب، فلم لا تكون فخرَ نساءِ السعودية اللاتي يعتبرنها رمزًا لتمكين المرأة السعودية في مواقفها الداعمة لقضايا المرأة. إن تعيينَ المرأة السعودية في هذا المنصب الحساس الذي يتطلب حنكةً وحكمةً ورجاحةَ عقلٍ، ليؤكد على أن المرأة السعودية باتت جديرةً بثقة قيادة هذا الوطن، وهو تعزيزٌ لدورها في المجتمع للإسهام في مسيرة التنمية اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا نحو رؤية 2030، فكلنا لهذا للوطن.   رأي: وفاء الطيب w.altayeb@saudiopinion.org

مشاركة :