طالب أهالي المالكية الجهات المختصة بإيجاد حلول جذرية لقيادة المراهقين للدراجات النارية بساحل القرية، ويأتي ذلك بعد أن صدم فتى يقود دراجة نارية أحد الأطفال مساء الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) ما أدى لإصابته بإصابات متفرقة. إلى ذلك قال المواطن محمد عبدالعال: «يعتبر ساحل المالكية وجهة لكثير من العائلات والمواطنين وحتى المقيمين في هذا البلد الطيب يقصدونه للراحة والاستجمام وقضاء أجمل الأوقات العائلية فيه إلا أن أكثر ما يعكر صفو هذا الجو العائلي وروعته انتشار ظاهرة الدراجات النارية بين المراهقين وقيامهم باستعراضات وتحديات سرعة التي تسبب ازعاجاً وفوضى وضوضاء ليس فقط على شوارع البحر إنما بالقرب جدّاً من تواجد الأهالي ومتكئهم بالقرب من الساحل». وأضاف «والذي يعتبر خطراً حقيقياً على الكبار والصغار من التهور والحركات الصبيانية، كما أن هؤلاء لا يحملون رخصة قيادة ودراجاتهم غير مرخصة، فضلاً عن أنهم لا يلتزمون بقواعد السلامة أثناء القيادة، ولا تعتبر الدراجات النارية الخطر الوحيد، بل انتشار مجموعات تقوم بالتواجد في الساحل بالكلاب والحمير والأحصنة وتواجدهم بالقرب من المرتادين يعتبر خطراً حقيقياً للكل أيضاً». وتابع عبدالعال «نحن على أبواب عيد الأضحى، ونتمنى أن تكون هناك حلول لهذه الأزمة والقضاء على هذا الخطر الذي يهدد سلامة أبنائنا وأهالينا، والذي أيضاً يهدد سلامة راكبها الذي لا يملك رخصة ولا يلتزم بقواعد السلامة ولا يرتدي أوقية تحميه من الخطر لا سمح الله، وللأسف رجال الأمن المخصصون في ساحل المالكية لا يملكون صلاحيات للتعامل مع هؤلاء، وقد يتعرضون للخطر من قبله في حال اعتراضهم، ورسالتي هنا أوجهها لأولياء الأمور وهي العمل على توعية أبنائهم وتحذيرهم من هذا السلوك غير الحضاري وخطره، ورسالتي الثانية لأهالي قريتي بالعمل على حل هذه المشكلة والتصرف بالحزم تجاههم والأخذ بالاعتبار النسب والصحبة معياراً في توقيف أحدهم والسماح للآخر بالمرور في الساحل والطرقات». وأضاف عبدالعال «وأخيراً لقائدي هذه الدراجات وغيرهم، الخطر يهدد سلامتك قبل الآخرين فالتزم وسر على الطريق الصحيح واتبع القوانين من اجلك لا من أجل أحد، فأنت مستقبل القرية والوطن ونحن نريدك لقيادة المستقبل والتوقف عن اسلوب المراهقين والالتزام ولا تنسى إن حدث لأحد مكروه بسببك فأنت تتحمل تبعات ذلك وتقف مسئولاً أمام الله في حالة توفي شخص لا سمح الله بسبب تهورك، فأدرك نفسك ومستقبلك ومستقبلنا قبل أن يحل الندم علينا وعليك».
مشاركة :