بعد يوم من تسليط الضوء على وضعه الاجتماعي، واضطراره إلى العمل كـ «كابتن أوبر» لكسب الرزق، تحدث المخرج أمير شاكر، عبر حسابه الشخصي بموقع «فيس بوك»، لأول مرة بعد إثارة هذا الأمر. وقال «أمير» في منشوره: «كل الأخطاء مغفورة عند الله.. إلا ظلم العباد مرهون بعفوهم.. احذر يا بني آدم لا تقع في هذا الأمر الخطير.. وكل سنة وأنتم طيبين.. اللهم بلغنا رمضان». وعمل أمير شاكر، خلال السنوات الماضية، كمخرج منفذ ومساعد مخرج، وشارك خلف الكاميرا في عدد من الأعمال الفنية، يُعد أشهرها أفلام «رحلة حب»، و«علي سبايسي»، إلى جانب مسلسلات «ذئاب الجبل»، و«حياة الجوهري»، و«أين قلبي»، و«فرقة ناجي عطا الله»، وغيرهم الكثير. ويُعد الظهور الأبرز لـ «أمير» هو مشاركته كضيف شرف في فيلم «حرامية في تايلاند»، حينما جسد دور راكب طائرة، وظهر إلى جانب الفنان ماجد الكدواني، في مشهد تجلى فيه خفة ظله، وتعلق به مشاهدو العمل. جديرٌ بالذكر، أن الناقد الفني مصطفى الكيلاني، قد كشف عن حال المخرج أمير شاكر في منشور دونه عبر حسابه الشخصي، بموقع «فيس بوك»، بالأمس. وجاء في هذا المنشور، الذي تضمن صورة للمخرج: «الفنان الكبير والمخرج المنفذ لعشرات الأفلام.. واحد من أنجح وأشطر مساعدي الإخراج في مصر، قابلته في المرور وأنا بجدد رخصة عربيتي من شهرين.. أمير شاكر بيشتغل كابتن أوبر علشان يصرف على بيته وعياله». وتابع: «أنا في بداية الألفية شفت بعيني نجوم كبار دلوقتي كانوا وقتها يتمنوا نظرة رضا من أمير، وإنه يختارهم يعملوا دور، ولما بقوا نجوم وإحنا كتبنا على السوشيال ميديا عن ظروف أمير شاكر، وإنه محدش بيشغله رغم شطارته، مفيش واحد منهم فكر يرجعه للشغل في فيلمه أو مسلسله». وختم الناقد الفني: «ياريت محدش يتكلم عن قطع الأرزاق، علشان الشاطرين قاعدين في البيوت بسبب نفسنة بعضكم وقطعهم للأرزاق.. اللي عاوز يشوف أمير يرجع لمشهد الطيارة في فيلم حرامية في تايلاند».
مشاركة :