أكد لـ«عكاظ» عدد من الحجاج المتواجدين في المسجد الحرام، أن مستشفيات مكة المكرمة قدمت أفضل الخدمات العلاجية للمصابين في حادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام، مشيرين إلى أنهم منذ وصولهم إلى هذه البلاد الطاهرة وجدوا كل الخدمات والتسهيلات متاحة لهم ليؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة. وأشار الحاج محمد رصيل محمد من باكستان إلى أنه فور وصوله المملكة لأداء المناسك استقبلته الجهات المعنية بالمطار وسهلت له إجراءات القدوم. وامتدح محمد رصيل التطور الكبير والملموس في خدمات الإسكان والنقل في مكة المكرمة، وما وجده من راحة ووسائل نقل حديثة، ما يؤكد مدى الاهتمام بحجاج بيت الله الحرام. وفي نفس السياق، قال الحاج وسيم محمد كاشف من الهند «وجدنا كثيرا من التسهيلات في إجراءات قدومنا، ومنذ وصولنا أرض الحرمين الشريفين شعرت بالتفاؤل، وأسأل الله أن تكون لي حجة مباركة في ظل الرعاية الشاملة والخدمات المتكاملة التي أعدتها حكومة المملكة للحجاج»، وقال «إن المملكة قدمت الكثير من الخدمات للحجاج وسعدنا منذ وصولنا بالحفاوة الكريمة من الجهات المعنية في المنافذ، وقدمت مستشفيات مكة المكرمة الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين في الحادثة». وأكد الحاج أمين أسعد الدين من باكستان، أن الخدمات في المسجد الحرام متميزة، وقال «نحمد الله الذي من علينا بالوصول إلى المسجد الحرام بيسر وسهولة، وأعجبنا بمستوى الخدمات المتطورة في خدمة الحجاج». من جانبه، قال الحاج أحمد عبدالرؤوف حسنين من مصر «الإمكانيات الضخمة التي وفرتها المملكة لخدمات الحجاج أنستنا حادثة سقوط الرافعة»، لافتا إلى أن التوسعة المميزة في المسجد الحرام ساعدت الحجاج في أداء السعي بكل يسر وسهولة. وأكد نوح عبدالله محمد، أن التوسعة الثالثة للمسجد الحرم تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالحرمين الشريفين، وحرصه على توفير الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين في أداء مناسكهم، وقال «إن هذا الإنجاز العظيم أثلج صدور المسلمين لأن التوسعة تواكب الزيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار وستساهم في حل مشكلة الزحام بشكل نهائي». ويتفق معه في الرأي صالح ناصر وسليم محمد من العراق وقالا «إن مشروع توسعة الحرم المكي يأتي في إطار المشاريع العملاقة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين»، وبينا أن المشروع يعكس مدى اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز براحة المسلمين والمشاعر المقدسة.
مشاركة :