قال ألكساندر فارغاس من طاقم العلماء إن هذا الاكتشاف يساعد أكثر على فهم تاريخ وتطور الثدييات في القارة الأميركية بشكل عام، خصوصاً في حقبة الديناصورات. ومع أن بقايا الديناصورات عثر عليها منذ مطلع القرن التاسع عشر في أمريكا اللاتينية، إلا أن أولى العظام التي تعود لحيوانات عاشت في الحقبة الوسطى لم تكتشف إلا في ثمانينيات القرن الماضي. وقد سبق وعثر علماء على بقايا حيوانين يعتقد أنهما عاشا في نفس الفترة التي عاش فيها "الأوريثيوم تزن".