أكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل جاهزية (2500) شبكة إطفاء في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات، للاستفادة منها في مباشرة حوادث الحريق، منها 1200 مآخذ للمياه بمشعر عرفة، وما يزيد عن 1000 مآخذ في مختلف مربعات مشعر منى بالإضافة إلى 300 مأخذ مياه حريق في مشعر مزدلفة مشيرًا الى كفاءة جميع شبكات الإطفاء ومآخذ مياه الحريق، وتوفر مصادر تغذيتها بالمياه في مشاعر منى ومزدلفة وعرفات على مدار الساعة من خلال التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية وشركة المياه الوطنية لملئ خزانات المياه بالمشاعر وإجراء الصيانة الفورية لأي أعطال في مولدات ضخ المياه أوالتمديدات، بالإضافة إلى تخصيص مجموعات الإشراف الوقائي والسلامة لتشغيل شبكات الإطفاء الحريق في كافة أرجاء المشاعر المقدسة، وتدريبهم على ذلك من خلال برامج التدريب على رأس العمل بمواقع تمركز وحدات وفرق الدفاع المدني بالمشاعر، وإجراء اختبارات لقوة ضغط المياه في جميع المآخذ والشبكات للتأكد من وصولها للمواقع المرتفعة في مشاعر عرفة ومزدلفة ومنى وخاصة المساحات الجديدة التي تم تهذيب الصخور بها في عرفة لزيادة الطاقة الاستيعابية من الحجاج في يوم الحج الأكبر. وأشار قائد قوات الدفاع المدني بالحج إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمنع استخدام مياه شبكات الإطفاء لأي أغراض أخرى من قبل الحجاج والقائمين على خدمتهم أوأصحاب الأنشطة التجارية الموسمية . من جانبه أكد اللواء عبدالرحمن بن حسن الزهراني قائد الدفاع المدني بمشعر عرفة احتواء المشعر على 1200 مأخذ للمياه ضمن الشبكات المخصصة لأعمال الإطفاء، خضعت جميعها للفحص بما في ذلك مآخذ المياه الجديدة التي تم تركيبها في المواقع التي تم تهيئتها وتسويتها وتهذيب الصخور بها داخل المشعر لزيادة طاقته الاستيعابية وتنفيذ عدة برامج وفرضيات عملية على استخدام شبكات الإطفاء وتشغيل مآخذ المياه من قبل جميع فرق ووحدات الدفاع المدني بعرفة. ولفت اللواء الزهراني إلى تحديد مواقع شبكات الإطفاء في جميع أرجاء مشعر عرفة. من جهته أشار اللواء د. علي بن عطاالله العتيبي قائد الدفاع المدني بمشعر منى، الى إجراء اختبارات عملية لجميع شبكات الإطفاء ومآخذ المياه بمشروع إسكان الحجاج بمشعر منى، وكذلك الشبكات الموجودة بمقرات الجهات الحكومية بالمشعر ومنطقة المجازر والمسالخ والبالغ عددها أكثر من 1000 مآخذ للمياه والتأكد من سلامة خراطيم المياه، بحيث تغطي كافة المخيمات، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة منها في تزويد آليات الإطفاء باحتياجاتها من المياه. فيما أكد قائد قوات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة العقيد خالد بن ناصر الحرقان جاهزية ما يقرب من 300 مأخذ للمياه تغطي جميع أرجاء منطقة مزدلفة، مشيرًا إلى أهمية شبكات الإطفاء بالمشعر، من حيث الاستفادة منها كفرق للإطفاء نظرًا لصعوبة دخول فرق الإطفاء المتحركة بأحجامها الكبيرة وكذلك سيارات صهاريج الإطفاء لعمق مشعر مزدلفة بسبب كثافة أعداد الحجاج وضيق المساحة الجغرافية للمشعر، مؤكدًا إلى أن جميع الشبكات خضعت لفحص دقيق واختبارات عملية للتأكد من صلاحيتها وفاعليتها من خلال الفرضيات التي تم تنفيذها لوحدات الدفاع المدني التي تتمركز وفي جميع مناطق المشعر. إلى جانب التنسيق مع شركة المياه الوطنية وأمانة العاصمة المقدسة لضمان شبكة الإطفاء بمزدلفة بالمياه بكميات كافية وضغوطات كبيرة قبل وصول الحجاج لمزدلفة بوقتٍ كافٍ. المزيد من الصور :
مشاركة :