جدة واس نقل وزير الحج، الدكتور بندر حجار، عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، توصيةً ببذل كل جهد وتقديم كل عون لخدمة الحجاج وتمكينهم من أداء فريضتهم بيسرٍ وسهولة. ووصف الوزير تسهيل مهمة أداء الفريضة الخامسة بالغاية الأولى لوزارته، قائلاً إنها سخرت إمكاناتها لتحقيق ذلك. وأكد في تصريحاتٍ صحفية مساء أمس أن المملكة أنجزت وما زالت تنفذ وتستكمل إنجاز كثير من المشاريع في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى اهتمامها البالغ بالخدمات المقدمة لهم وتوفير كافة طاقاتها البشرية والمادية لتمكينهم من أداء المناسك بيسر وسهولة. واعتبر حجار خدمة الحجاج مسؤوليةً من منطلقٍ ديني وإنساني وشرفاً يتسابق الجميع لأدائه قيادةً وشعباً. ورأى أن الجهود المبذولة لإنجاح أعمال الحج والعمرة إنفاذاً لتوجيهات القيادة؛ تشكل منظومة متكاملة من الحوافز ستقود الجميع إلى تحقيق النجاح المنشود. وذكَّر بأن الاستعداد لموسم الحج يبدأ من حيث يغادر آخر حاج في منتصف شهر محرم من كل عام «حيث تنطلق تحضيرات الوزارة في شتى المجالات التنسيقية والتنظيمية بالتعاون مع رؤساء ومسؤولي وفود الحج، ومؤسسات أرباب الطوائف، ومؤسسات استقبال الوفود، ومكتب الوكلاء في جدة ومكتب الإدلاء في المدينة المنورة والنقابة العامة للسيارات وجميع من له علاقة بخدمة ضيوف الرحمن». ورداً على سؤالٍ عن حجاج اليمن؛ أفاد الوزير بتوفير السبل لاستقبالهم وتمكينهم من أداء نسكهم علاوةً على السكن والتنقل وزيارة المدينة المنورة «من منطلق الواجب الديني والإنساني وتقديراً لظروفهم التي يمرون بها». وقال إن حكومة المملكة وفرت لهم بتوجيهٍ من القيادة الرشيدة كل أسباب الراحة وحسن الوفادة. إلى ذلك؛ دعا حجار الحجاج إلى التقيد بالأنظمة والتعليمات التي تضمن بلوغ الهدف الأسمى الذي وفدوا من أجله وهو الحج المبرور فلا رفث ولا فسوق في الحج.