قال مدعون فرنسيون، اليوم الخميس، إن الشرطة احتجزت قساً ورجل دين آخر بعد احتفالهما بقداس عيد الفصح في فرنسا، دون الالتزام بقواعد السلامة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد. وأجرت السلطات المعنية تحقيقات مبدئية بالفعل في بداية الأسبوع، وأفرج عن عضوي الكنيسة في المساء. ووفقا لوسائل إعلام فرنسية تم وضعهما في دائرة الاشتباه بعد قداس عيد الفصح في كنيسة القديسين يوجين وسيسيليا، في العاصمة باريس يوم السبت الماضي، حيث وقف العديد من الأشخاص بالقرب من بعضهم البعض بدون ارتداء كمامات. ولا تجرى القداسات حاليا سوى بالالتزام بقواعد التباعد الجسدي. كما تشير أبرشية باريس إلى أن ارتداء الكمامات أمر إلزامي بدءا من عمر الحادية عشرة. كما أظهرت مقتطفات مصورة لمراسم القداس التي استمرت أربع ساعات أشخاصا يتلقون القرابين في الفم مباشرة. وفتحت أبرشية باريس قضية ضد القس المسؤول عن الكنيسة. وقالت، في بيان، إن إجراءات الصحة العامة محل تعليمات واضحة، تذكر أبرشية باريس بشكل منتظم الجمهور بها، مضيفة أنه لم يتم الالتزام بهذه التعليمات في القداس.
مشاركة :