كشفت "دايكسترا نافال أركيتكس" Dykstra Naval Architects، و"كلايدون ريفز" Claydon Reeves عن تصميم ليخت شراعي جديد أطلقت عليه "أي إكس أو" والذي يبلغ طوله 150 قدمًا (45.7 متر). وتركزت الفكرة الأساسية للتصميم على السماح لأكبر قدر من الضوء بالتخلل إلى الهيكل الداخلي لليخت وتوفير رؤية أفضل من اليخوت المماثلة في الحجم. ومن أجل تنفيذ تلك الفكرة، عززت الشركتان اليخت بنوافذ زجاجية، إلى جانب جدار زجاجي محدب يفصل الصالون عن نادي الشاطئ. واعتمد تصميم اليخت على تقنية تعرف بالتحسين الطوبولوجي وهي طريقة رياضية تعمل على تحسين تخطيط المواد داخل مساحة تصميم معينة، وتمكن تلك الطريقة المهندسين والمصممين من العثور على أفضل تصميم يلبي متطلباتهم. ونظرًا لأن المصممين القائمين على تطوير "أي إكس أو"، أرادوا تنفيذ تصميم مرتبط بالطبيعة والبيئة على نحو كبير، أجروا دراسة بالاشتراك مع معهد ألفريد ويجنر الألماني الذي يعتمد على الطبيعة كمصدر رئيسي للإلهام. وحللت الدراسة الهياكل الخارجية للكائنات البحرية المجهرية لاكتشاف ما إذا كان يمكن نقل نفس الوظيفة والكفاءة والجماليات إلى تصميم اليخوت باستخدام برنامج برمجي مخصص. كما اعتمد تصميم السطح الخارجي لليخت على الطبيعة كمصدر للإلهام مستخدمًا في ذلك جذوع شجرة مزودة بنظام إضاءة.