تخلت ريو دي جانيرو عن خطط لإطلاق اسم الأسطورة بيليه على ملعب ماراكانا الشهير، بعد انتقادات واسعة من عشاق كرة القدم هناك. ورفض حاكم الولاية كلاوديو كاسترو مقترحا رسميا لإطلاق اسم بيليه على الملعب الشهير الذي استضاف نهائي كأس العالم 2014، وحفل افتتاح أولمبياد ريو 2016. وكان نواب المجلس التشريعي في ريو دي جانيرو صوتوا الشهر الماضي على تغيير اسم الاستاد إلى ”ملعب الملك بيليه“، لكن الجماهير عبرت عن غضبها لإزالة الاسم الرسمي للملعب الذي يحمل منذ فترة طويلة اسم ماريو فيليو، وهو الصحفي الذي ساعد على إنشائه في أربعينات القرن الماضي. ويطلق معظم البرازيليين اسم ماراكانا على هذا الملعب، نسبةً إلى المنطقة التي تضم الاستاد. وأثارت محاولة تغيير الاسم انقساما، حيث يعتقد البعض أن ماريو فيليو هو الأحق بهذا الشرف، بينما اعتبر آخرون أن اسم الاستاد يجب أن يرتبط بشخص من ريو، على عكس موقف بيليه الذي وُلد في ولاية ميناس جيرايس وعاش أغلب حياته في ساو باولو. وشارك بيليه (80 عاما) في هذا الاستاد الشهير مرات عديدة مع البرازيل وسجل هدفه رقم 1000 هناك عام 1969، عندما كان يلعب مع سانتوس أمام فاسكو دا غاما في مباراة محلية.
مشاركة :