أطلق مجموعة من أهالي العسكريين الجامعيين مناشدة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بهدف التدخل لإلحاق أبنائهم بدورة الترقية لرتبة ملازم المقررة لهذا العام في شهر أكتوبر المقبل، بعد أن فاتتهم فرصة التسجيل بها العام السابق، علمًا بأن عدد المقبولين 200 منتسب بالدورة ويبلغ عدد العسكريين الراغبين في الالتحاق حوالي ٥٢ عسكرياً وهو عدد لا يكاد يقترب ممن تم التحاقهم العام الماضي حيث استوعبت الدورة لعام ٢٠١٤ 400 . وأكد أصحاب المناشدة أن ظروفًا خارجة عن إرادة أبنائهم هي من أدت إلى عدم التحاقهم بالدورة السابقة، حيث اجتمعت عليهم عدة عوامل حالت دون إتمام عملية التسجيل. وفي توضيح الأمر، قال ذوو العسكريين إن أبناءهم كانوا قد اطلعوا على التعميم الخاص بشروط التسجيل في الدورة، حيث يمنح التعميم فرصة تستمر ثلاثة أسابيع لإتمام الإجراءات اللازمة للالتحاق، ويشترط التعميم التصديق على الشهادة الجامعية، إلى جانب إفادة من تنفيذ الأحكام. إلا أن ما حدث هو أن المدة لم تكن كافية حيث وقع التأخير أثناء إتمام الإجراءات لظروف خارجة عن إرادتهم، فبعد أن تم تصديق الشهادة الجامعية من قبل التعليم العالي كانت فترة التعميم قد انتهت، كما أن ظروفًا قسرية أخرى قد طالت آخرين حيث إن البعض تأخروا على التسجيل بسبب إفادة من تنفيذ الأحكام، إلى جانب حلول إجازة الوقوف بعرفة وعيد الأضحى بعد التعميم بداية. وقال أهالي العسكريين في مناشدتهم إننا نتقدم نحن أهالي العسكريين الجامعيين لمخاطبة من يعنيه الأمر بإلحاق أبنائنا العسكريين الجامعيين في دورة الترقية لرتبة ملازم، والمقرر عقدها في شهر أكتوبر المقبل علماً بأننا قد قمنا بمناشدة المسؤولين بالوزارة سابقاً ولكن دون جدوى، سائلين المولى عزوجل أن يحفظ أميرنا ووطنا من كل مكروه إنه هو السميع العليم.