يمثل شهر رمضان فرصة ذهبية لعناصر تنظيم الإخوان من أجل تكثيف نشاطاتهم تحت شعار "العمل الخيري" الذي لا يكون سوى قناع لتجنيد المزيد من العناصر فوفق اعترافات قيادات التنظيم فإن رمضان يشهد أكبر عمليات التجنيد خاصة في المناطق التي كانت المساجد والزوايا الصغيرة تحت سيطرتهم. عملت مصر منذ عام لكن منذ عام 2014، على استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف كانت من بينها استعادة المساجد التي سيطر عليها تنظيم الإخوان لنشر أفكاره، حسبما جاء بمنصة مداد نيوز السعودية. وعملت الدولة المصرية على اختيار الأئمة من العلماء الأكاديميين ووضع إجراءات صارمة عبر وزارة الأوقاف والجهات المختصة لوقف نشاط التنظيم التي تبدو في ظاهرها أنها تستهدف جوانب إصلاحية وخدمية في المجتمع إلا أنها تهدف بشكل أساسي لاستقطاب المزيد من الأفراد للانضمام إليه فنجحت الدولة في تجفيف منابع التنظيم الذي يهدف لتدمير الدولة