رفع أنصار "الحراك الجزائري" في المسيرة الأسبوعية التي ينظمونها ضد الحكومة شعارات مناهضة لفرنسا، وذلك عقب إلغاء مفاجئ لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إلى الجزائر. تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى الجزائر وهتف عدد من المتظاهرين "فرنسا عادت، انهضوا يا شباب" في حين كتب على اللافتات: "أينما توجد فرنسا، يحل الدمار"، و"ارحل يا ماكرون، غير مرحب بك في بلد الشهداء"، حيث يتهم أنصار الحراك باريس بأنها تؤيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وألغيت زيارة كاستيكس التي كانت مقررة الأحد المقبل، بناء على طلب الجزائر المستاءة على ما يبدو من حجم الوفد الوزاري الفرنسي. وأكدت مصادر مطلعة، أن "المحتجين دعوا إلى الوحدة، بعدما حذرت السلطة الحراك من انحرافات خطيرة في صفوفه"، وجددوا تأكيدهم على معارضتهم للانتخابات التشريعية المقررة في يونيو المقبل. من جهته، ندد تبون بـ"النشاطات غير البريئة والتجاوزات غير المسبوقة، التي تحاول عرقلة المسار الديمقراطي والتنموي في الجزائر"، مشيرا إلى أن الدولة "لن تتسامح مع هذه الانحرافات"، وذلك بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن. وقالت الرئاسة الجزائرية، إن "المجلس الأعلى للأمن ما سجل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية للحراك". المصدر: "أ ف ب" تابعوا RT على
مشاركة :