حذرت شركة الاستثمار الأمريكي "كووين" Cowen من أن التوترات ما بين الولايات المتحدة والصين تزداد في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، مما يشكل خطرًا على المستثمرين الأمريكيين الذين لديهم علاقات مع الصين. وذكر "جاريت سيبرغ" المحلل لدى الشركة في الأسبوع الجاري: "نعتقد أن الرئيس جو بايدن يشكل خطرًا كبيرًا على الشركات المالية في الصين بصورة تتجاوز الخطر الذي مثله الرئيس السابق دونالد ترامب"، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي". وأضاف: "من المرجح أن يكون فريق بايدن أكثر استراتيجية وفعالية في مواجهة الصين من فريق ترامب". ويرى "سيبرغ" أن الضغط الأمريكي الصارم سيحول سياسات عهد "ترامب" إلى حقيقة واقعة تتمثل في حذف الشركات الصينية من سوق الأسهم في الولايات المتحدة. وتابع: "شطب الأسهم سيحدث، إذ أقر الكونجرس تشريعًا في العام الماضي، ولا نرى سيناريو محتمًلا يلغي ذلك القانون، وسيجبر ذلك القانون الشركات الصينية على التجارة مع هونج كونج". كما يتوقع أن تمنع إدارة "بايدن" الاستثمار الأمريكي في البنوك الصينية وتوسيع القائمة السوداء للاستثمار لتشمل المزيد من الشركات الصينية، خاصة تلك التي لها علاقات مزعومة بالجيش الصيني. وقررت الولايات المتحدة إضافة سبع شركات صينية متخصصة في صناعة أجهزة الحاسب الآلي العملاقة إلى القائمة السوداء للشركات.
مشاركة :