شدد تجار مواشي اليوم على أن رفع أسعار الأضاحي في فترة الحج، أو العيد أمر مبالغ فيه، وكشف شاكر الفرج تاجر مواشي لـ"الرياض" على أن أسعار السوق منذ نحو ستة أشهر لم ترتفع حتى موسم الحج، أو العيد في المنطقة الشرقية، مشددا على أن الجشع هو التفسير الوحيد في مسألة رفع السعر. وتوقع أن لا يرتفع السعر كثير في حال الارتفاع، وقال: "إن أسعار الأضاحي تبلغ 600 ريال للبربري، و السواكني 900 ريال، والنعيمي من 1500 إلى 1600 ريال، والتيس البلدي يصل لـ800 ريال"، مشيرا إلى أن رفع الأسعار بحيث يصل سعر البربري لـ900 ريال مثلا يعد نوعا من الجشع لدى التجار الذين يستغلون عادة المناسبات الاجتماعية مثل فترة العيد وإقبال الناس على الولائم العائلية فيه، أو مثل فترة الحج إذ يقبل الكثير من أصحاب الحملات على شراء الأضاحي للحجاج". وتابع "لا يوجد أي نقص يذكر في سوق اللحوم؛ كي يكون هناك مبرر في رفع الأسعار ضمن قاعدة العرض والطلب، كما أن من المفترض أن لا يرفع التجار السعر على طالبي الذبائح طمعا في المزيد من المبيعات التي تعد مهمة لهم"، مؤكدا أن موارد اللحوم ممثلة في الغنم والأبقار تجد إقبالا كبيرا، وذلك لأن سعرها مناسب للجميع ولا يعد مرتفع الثمن، وشددا على أن من المهم المحافظة على السعر طالما أن سعر التكلفة لم يتغير من المصدر الرئيس في السوق، ولا يمكن رفع السعر في ظل استقرار غذاء المواشي والتكاليف المصاحبة. يشار إلى أن أسعار الأضاحي العام الماضي ارتفعت فعليا 30%، وعزا تجار آنذاك الارتفاع لسعر الشحن وتكاليف أخرى سببت الزيادة.