قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه تناول خلال مباحثاته مع نظيره التونسي قيس سعيد، قضية الأمن المائي المصري، كونه جزءًا من الأمن القومي العربي. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي جمعه بنظيره التونسي في قصر الاتحادية، أنه تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر باعتبارها قضية مصيرية. وأشار إلى أهمية مواصلة الجهود العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية، وضرورة بذل الجهود لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية. وتابع أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأزمة الليبية، كما أكدت على ضرورة تفعيل الدور العربي إزاء هذه الأزمة. وأضاف “أكدنا على استعدادنا لتقديم كافة أشكال الدعم لها بما يمكنها من أداء دورها في إدارة المرحلة الانتقالية، وعقد الانتخابات في موعدها المقرر نهاية العام الجاري، وإنهاء التدخلات الخارجية وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين والإرهابيين الأجانب من ليبيا بما يضمن استعادتها لاستقرارها الكامل والمنشود ويصون سيادتها ووحدة أراضيها ومقدرات الشعب الليبي”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأشار السيسي إلى أن الرئيس التونسي قيس سعيد ثمن من جانبه الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، كذلك تناولنا آفاق العمل المشترك على الساحة الإفريقية وكيفية دعم العمل الإفريقي في ظل الدور المهم الذي تلعبه كل من مصر وتونس في هذا الشأن. وأكد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة للتصدي لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية، والاقتصادية والاجتماعية، والتنموية، والفكرية والأيديولوجية.
مشاركة :