مستشفى "شاريتيه" العريق في برلين يحذر من أن تنامي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، لاسيما التحور البريطاني له، يؤشر على تطور خطير فيما يتعلق بالجائحة في ألمانيا، خاصة في ظل ارتفاع معدل الإصابات الأسبوعي لكل 100 ألف نسمة. يعتبر مستشفى "شاريتيه" أكبر مستشفى جامعي في ألمانيا (أرشيف) دق أكبر مستشفى جامعي في ألمانيا، وهو "شاريتيه" في برلين، ناقوس الخطر بشأن الموجة الثالثة من الإصابات بفيروس كورونا المتفاقمة في البلاد. وقال مارتن كرايز، عضو مجلس إدارة المستشفى: "إذا تجاوز عدد المرضى المصابين بأعراض خطيرة من كوفيد 19 عدد الذين ظهرت عليهم أعراض خطيرة خلال الموجة الثانية، سنكون في وضع حرج". وفي بداية العام، وصل عدد حالات الإصابة الشديدة بكورونا في وحدات العناية المركزة في "شاريتيه" إلى الطاقة الاستيعابية القصوى للمستشفى. ونتيجة لذلك، لم يكن المستشفى قادراً على قبول مرضى من مناطق أخرى من ألمانيا. وأوضح كرايز: "سنواصل بذل ما بوسعنا لرعاية المرضى من منطقة برلين". وزاد عدد الأشخاص الذين يدخلون وحدات العناية المركزة في "شاريتيه" بشكل ملحوظ خلال الأسبوعين الماضيين، حيث تأثرت الفئة العمرية التي تتراوح بين 30 و60 عاماً بشكل خاص، لأنهم أقل فرصاً حالياً لتلقي التطعيم . وأشار عضو مجلس إدارة المستشفى الجامعي في برلين إلى أنه على الرغم من أن معظم العاملين في المستشفى يتم تطعيمهم الآن، يعاني الكثيرون من الإرهاق والصدمات بسبب الوفيات العديدة المرتبطة بفيروس كورونا. وتكافح ألمانيا موجة ثالثة من الإصابات التي يتسبب فيها بشكل أساسي الآن التحور البريطاني للفيروس. وأعلن معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض السبت (10 أبريل/ نيسان 2021) أنه تم تسجيل 24097 حالة إصابة و246 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية. وبلغ معدل الإصابة خلال سبعة أيام لكل 100 ألف نسمة 120.6 إصابة. ي.أ/ أ.ح (د ب أ)
مشاركة :