في احتفالية أقيمت، بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة، أعلن السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، عن منح وسام فارس في الفنون والآداب لـلفنانة التشكيلية نادين عبدالغفار، وسط حضور مجموعة كبيرة من السفراء والشخصيات العامة، بينهم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، والدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير، والفنانة درة وزوجها هاني سعد، المنتج محمد حفظي، المطرب أبو وعمرو منسي الشريك المؤسس لمهرجان الجونة، والإعلامية جاسمين طه زكي. وقال السفير الفرنسي عن نادين “تمكنت من الجمع بين الحضارة والتاريخ والفن الحديث من خلال مجموعة من الفعاليات التي تقدمها علي مدار سنوات منذ أن تعارفنا ومن قبلها، فهي اليوم بالرغم من وجود العديد من السفراء ولكنها السفيرة النادرة.. سفيرة الثقافة والفن، هي نادين عبدالغفار، فالمؤسسة التي أنشأتها وهي Art D’Égypte اسم فرنسي، ولكنه عنوان للطموح والشغف وللترويج للفنون المتنوعة، وتقديم قيمة الفنانين المصريين الصغار مع عدد من الفنانين من مختلف أنحاء العالم”. وأضاف “لقد قدمت نادين الأعمال الفنية الجديدة في أماكن مليئة بعبق التاريخ من خلال مشروع مجنون لم يكن من السهل الوصول له أو تحقيقه، ولكنها تمكنت من القيام بذلك ونجحت في تحقيقه وقدمت مشروعها في عدة أماكن منها المتحف المصري في العام الاول ثم المنيل بالاس واخيرا شارع المعز وهو الأصعب، وبالرغم من كل المشاكل التي واجهتها لكنها حققت النجاح وجذبت كل الأنظار إليها، والنسخة الجديدة بعنوان Forever Is Now سيكون الأكبر في الاهرامات في اكتوبر القادم، ولكنها أيضا تقدم العديد من المعارض التي تناقش عدد من المشاريع الفنية الواعدة”. وأشار روماتيه “أن اليونسكو اختارتك لتكوني سفيرها الخاص بسبب هذا الامر، كما إنك من تدعمين قوة المرأة من خلال عملك وفريقك المكون من مجموعة من السيدات ذوات القوة الواعدة الذين يعملون علي دعم مؤسستك، وعملك في دعم حركة الفن والثقافة”. من جانبها، أكدت نادين سعادتها بالحصول على هذه الجائزة الشرفية من الحكومة الفرنسية والتي يتم إهداؤها إلى أولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع، واعتبارها واحدة من بين الذين لهم دور في دعم العلاقات الثقافية ونشر الفنون في العالم، ووجهت الشكر لكل من ساندها من الحضور في دعم أعمالها ومشاريعها التي قدمتها من خلال مؤسستها في دعم الحركة الفنية.
مشاركة :