في مشهد مؤثر اختلطت فيه دموع الفرح بالحزن التقى عايض بن شليه المقاطي بابن صديقه المرحوم مريزيق بن مقبول المفرجي النفيعي بعد فراق دام بينهما لأكثر من 60 عام عندما كانا يعملان سوياً بالسلك العسكري بمحافظة الطائف.وكان مؤسس مجلس الهيلا بالمدينة المنورة صالح بن مريزيق النفيعي في زيارة لمركز عشيرة شمال الطائف وبالصدفة علم بأن أحد كبار السن من أهالي عشيرة كان يعمل مع والده المرحوم مريزيق بن مقبول النفيعي بالسلك العسكري بمحافظة الطائف وعلى الفور نسق لزيارة صديق والده في منزله بمركز العيينه بعشيرة وعندما التقى النفيعي بصديق والده عايض المقاطي سكب الأخير دموع الفرح عندما شاهد ابن صديقه يزوره في منزله بعد هذه السنين الطويلة وبدموع الحزن على فراق صديقه مريزيق بن مقبول النفيعي حيث تذكر المقاطي الأيام الجميلة والصداقة الحميمة التي جمعته مع النفيعي بعملهما بمحافظة الطائف قبل ان تفرقهما الأيام والسنين ومشاغل الحياة.وبعدها تجاذب الحضور الأحاديث التي تتحدث عن الصداقات الحميمية بين الأصدقاء والأحاديث التي تحث على البر بزيارة أصدقاء الوالدين بعد وفاتهما، وقال النفيعي : فقدت والده والآن الشيخ عايض هو والدي الثاني ، وبعدها ودع النفيعي صديق والده واعدا بزيارة أخرى بأقرب فرصة بصحبة بقية اشقاءه.< Previous PageNext Page >