بلادي – الرياض : أجاب الشيخ عبدالرحمن العسكر عن سؤال شخص قال إنه لا يحفظ سورا كاملة من القرآن، ويسأل هل تجوز صلاته بآيات متفرقة من القرآن أو بأجزاء من الآيات. وأوضح أن الواجب على المصلي قراءة الفاتحة فقط؛ فقراءتها تُعد ركنا من أركان الصلاة، على الصحيح من أقوال أهل العلم، بل لا تصح الصلاة بدون الفاتحة، كما جاء في السنة النبوية. وأضاف أن قراءة سورة بعد الفاتحة تُعد سنة وليست بواجبة، وأن ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك عدة أمور، منها ما ورد في حديث المسيء في صلاته عندما قال صلى الله عليه وسلم: “ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن”، فعبارة “ما تيسر” تعم الآية وتعم السورة والقرآن كله. وأشار إلى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة في ركعة، وسورتين في كل ركعة، وأنه قسم سورة واحدة بين ركعتين، وورد عنه أنه قرأ آية في ركعة والآية الثانية في ركعة أخرى، فما دام أن الشخص يحفظ آية كاملة وقرأها في الركعة فيصح ذلك ويجوز، وصلاته صحيحة. وبيّن أنه لا يُشترط معرفة هذه الآية في أي سورة، فقد يكون الشخص لا يعرف اللغة العربية ولا المصحف، لكنه يسمع من الإمام ويكرر ما يسمع فيحفظ، ولو أعطيته المصحف فلا يدري أين موضعها في المصحف، فيكفي أن يحفظ الآية كاملة، لكن لا يصلي بجزء من الآية. كتب في التصنيف: أخر الأخبار , بلادي المحلية    تم النشر منذ دقيقتين