ثمن فضيلة الشيخ محمد طاهر المدني عاليًا التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، وأمره الكريم بفتح أبواب الجوامع والمساجد والمآتم لاستقبال روادها لإقامة العبادات الجماعية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك. وقال الشيخ المدني "ليس هذا بغريب على جلالته ، فلطالما شهدنا مثل هذه المبادرات الطيبة والمواقف النبيلة التي تعبر عن ضمير مجتمعنا المسلم، وتنسجم مع هويتنا وديننا وقيمنا". وأضاف "لقد كان لهذا التوجيه الكريم من جلالته أطيب الأثر في نفوس الناس الذين يتوقون وتهفو أنفسهم لإحياء الشهر الفضيل ومناسباته العظيمة بالصلاة والدعاء والذكر وإقامة المجالس الدينية في بيوت الله تعالى ومحال عبادته حيث تجتمع القلوب والأرواح". وأكد الشيخ محمد طاهر المدني على ضرورة التعاون والالتزام من الجميع والأخذ بجميع الاحترازات اللازمة حفظًا للأنفس والأرواح، ودعمًا للجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. سائلا الله سبحانه أن يجعل هذه الخطوة المباركة فاتحة خير على البلاد والعباد، داعيا الجميع إلى التوجه إلى الله عز وجل ورفع أكف الضراعة إليه في أفضل الليالي والأيام لديه بأن يحفظ بلادنا وقيادتها وأبنائها الكرام، ويجنبها وجميع بلاد المسلمين شر الأمراض والأسقام، ويديم عليها الأمن والأمان والإيمان، إنه سميع مجيب.