أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها ستتخد الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المدعو حسين المعتوق لإفتراءاته ومزاعمه خلال الخطبة التي ألقاها في مسجد حسين بمنطقة ميدان حولي وتعرض فيها لموضوعاتٍ تخالف ميثاق المسجد وتتعلق بأكاذيب ومزاعم وافتراءات باطلة دافع فيها عن المواطنين المجرمين الشيعة الخائنين لوطنهم والمتخابرين مع بلاد فارس ( إيران ) و ( حزب اللات ! ) والذين هرَّبوا وخبأوا ترسانة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وهي القضية التي تنظرها محكمة الجنايات حاليا وانطلقت أولى جلساتها 15 الجاري ، وزعم المعتوق زوراً وبهتاناً أنَّ رجال الأمن مارسوا التعذيب بابشع صوره من ضرب وصعق وتعليق من الأيدي او الارجل والاعتداء الجنسي وهذه الإفتراءات والمزاعم الباطلة من هذا الزنديق لرجال الأمن تُعدُّ في عُرف المُشرِّع طعناً وتحريضاً وتشويهاً كاذباً لأجهزة الدولة الأمنية الرسميَّة يجب ألا يمرّ مرور الكرام بل يجب تحويل المفتري الكذاب الزنديق المعتوق إلى النيابة العامة . ولم تكن هذه المرَّة الأولى التي يخالف فيها هذا الكذاب الأَشِر ميثاق المسجد ويحاول شقَّ الوحدة الوطنية فقد سبق إنذاره عدة مرَّاتٍ وأخذ تَعَهُّدٍ عليه بعدم تكرار أكتذيبه ومزاعمه وافتراءاته ولكنه نكث بوعوده وخان مواثيقه وانضمَّ إلى الفئة الشيعية الضالة الخائنة لدينها ووطنها والعميلة للنظام الفارسي الفاشي الإيراني المعادي لدولة الكويت ودول الخليج العربي فلماذا لا يتم وقف المعتوق نهائياً عن الخطابة في جميع المحافظات نظراً لمخالفاته المتكررة لميثاق المسجد ولعدم أهليته لشرف إعتلاء منابر الخطابة الدينية ولنزعته الطائفية الشيعية وعمالته لإيران ؟ عبدالله الهدلق