البابا فرانسيس يحل ضيفا على العاصمة الكوبية هافانا في زيارة تدوم أربعة أيام قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في هافانا، استُقبِل زعيم الكنيسة الكاثوليكية من طرف مئات الآلاف من الكوبيين الذين قضى بعضُهم ليلتهم في ساحة الثورة حتى يضمنوا لأنفسهم مكانا يُتيح لهم رؤية البابا فرانسيس الأمريكي اللاتيني مثلهم الذي يلقبونه بـ: ناصر المستضعفين في القارة الأمريكية. في مطار هافانا، دعا البابا، الذي حظي باستقبال رئيس البلاد راؤول كاسترو، كُلاًّ من كوبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى المثابرة على درب المصالحة معتبرًا هذه التجربة الأمريكية/الكوبية قدوةً للعالم، على حد قوله، للخروج من أنفاق الصراعات والتوترات. زيارة البابا استقطبت عدة شخصيات سياسية وثقافية من أمريكا اللاتينية حضرت طقوس استقباله خلال اليوم الأول من الزيارة، من بينها رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر. الكوبيون عاشوا لحظات تاريخية اليوم الأحد تؤشر على انفتاح مستقبلي أكيد لسلطاتهم الشيوعية على الكنيسة الكاثوليكية.
مشاركة :