يحسم مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الفلسطيني غداً الاثنين في اجتماعهم الذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان، إذ يتواجد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد وأمين عام الاتحاد أحمد الخميس للالتقاء مع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جميل الرجوب لطرح جميع الخيارات عن مواجهة المنتخبين يوم 13 أكتوبر المقبل، وسيطرح المسؤولين السعوديين مقترح لعب المباراة في الأردن أو قطر بدلا من مدينة رام الله الفلسطينة، كون الوفد السعودي لن يحضر بسبب مرور البعثة من الحواجز الإسرائيلية وهذا أمر يرفضه السعوديين ويجعلهم لا يفكرون باللعب في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفيما لو أصر الاتحاد الفلسطيني على حضور المنتخب السعودي فلربما ينسحب من المباراة، وحسب لوائح الانضباط الاسيوي فإن المبررات يتم استعراضها من لجنة الانضباط الآسيوي التي تحدد العقوبة من اعتبار السعودية خاسرة 0/3 أو شطب النتائج وهي أعلى العقوبات، بينما الفيفا طالب حل الوضع بين مسؤولي الاتحاديين ولا يمكن أن تتدخل السياسة في الرياضة. من جانبه ذكر أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس أن اجتماعا سيعقد الاثنين في عمان، وقال لـ"دنيا الرياضة":" سنطرح كل الحلول لمسؤولي الاتحاد الفلسطيني كبدائل لعدم اللعب في رام الله الفلسطينية وسنسعى للوصول إلى حلول إيجابية لا تضر بالجانبين"، مضيفاً:" إذا لم يكن هناك حل فالموضوع سينتقل للاتحاد الاسيوي الذي سيكون صاحب القرار النهائي في لعب تلك المواجهة يوم 13 اكتوبر ".
مشاركة :