في رثاء صديقي وزوجي الغالي سلمان الريس

  • 4/11/2021
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

قالوا لي حبيبج رحل، يومها كل ما فيني توقف و مات... الخبر جاني مثل صاعقة!! لجمت لساني، فجعت قلبي، و هزت الكيان حبيبي ليش الاستعجال؟ حبيبي ليش من غير وداع؟ والعيال؟ حبيبي شلون أنساك؟ والذكريات و الاحلام؟ يا دهر في من فجعتني؟ في سلمان؟ تعلقت روحي فيك وكنت أخاف فقدك كنتَ تمازحني أن وقت الموت ما حان تايهة بعدك ولا لي من يدليني وغيابك قاطع طريقٍ طال المتشفّق الولهان حَبيّت درب عمري وأنتَ تداريني وعقبك مضيت بقلبٍ عليه وسم الأحزان كنت شامخة قوية جدام الكل لأني كنت أملك في حياتي سلمان رحلت وتركت بعدك غصة فقد ومرارة شوق رحلت وعجز الكل يملي المكان أربعة أشهر وعشرة أيام مضت اتحرى صدى صوتك مع ضجة الناس شعور غريب، شعور يتعبني، ولما أنساه ادور عنه في الذكريات خوفاً من النسيان «ما وحشتج؟» كلمة ترددها في اليوم مرات لي، و للأهل، ومعارفنا والخلان أقسم لك بالله أنك وحشتني، مشتاقة لك كلك، يا حبيب الروح والوجدان معشوقي أنتَ و من لي غيرك مو متخيله روحي بدونك استقبل رمضان!! أبكيك و أبكيك و طول العمر راح أبكيك يا وجد حالي بعد ما راح بوصلتي والميزان قالوا لي تشجعي، تجلدي، تصبري راح عنا و عنكِ راعي المواقف الفزّاع شهم، سخي لك مجلسٍ كل الرجال تدله خالد في قلبي يلي ما مثلك في هالزمان حبيبي كنت في الأرض مؤنسنا واليوم يؤنسك ربي الرحمن سألتك يا رب بكل أسماؤك الحسنى تقبله عندك في أعلى درجات الجنان استغفرك اللهم من أن أجزع لفقده وأسألك يا رب تلهمني الصبر والسلوان استغفرك اللهم من أن أجزع لفقده اللهم ارحمه و ارحمني و ألحقني به على الإيمان - صديقتك وزوجتك شيرين

مشاركة :