وجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة باتخاذ كل الإجراءات والتحرك السريع فور علمها بواقعة التعدي على الطبيب نشأت رفعت وقامت بالتواصل مع مديرية الصحة والسكان بالغربية للتأكد من أن كافة الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها باسم مستشفى السنطة المركزي. وطالبت الأطباء باتباع الإجراءات القانونية السليمة عند التعرض لاعتداء أثناء تأدية عملهم، وهى: البقاء بالمستشفى وعدم مغادرتها لأى سبب وتحرير محضر يكون باسم المستشفى التى حدثت بها الواقعة، ويتم تحريره باسم مدير المستشفى أو من ينوب عنه. جدير بالذكر أنه في نهاية العام الماضي، وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، والتي تتضمن العقوبات المقررة للتعدي على الموظفين العموميين، والعاملين بالمنشآت الصحية العامة، وجاري العمل على استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لعرض المشروع على مجلس النواب. كما تابع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية تداعيات واقعة الإعتداء على الطبيب نشأت والتواصل مع مدير أمن الغربية لمعرفة ماتم في هذه الواقعه واتأكد من أن كافة الإجراءات القانونية قد تم اتخاذها باسم المستشفى. وأكد الدكتور رحمي أنه يولى اهتمامًا كبيرًا بالواقعة متمنيا له الشفاء العاجل. وقال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية أن يوم الثلاثاء الماضي الموافق ٦ أبريل قام أحد المواطنين بالتعدي على الطبيب نشأت رفعت وتم التواصل مع الطبيب المعتدى عليه مباشرة بعد واقعة التعدي عليه للأطمئنان على صحته وتقديم كل الدعم له مشيرة إلى أن المستشفى تضامن مع الطبيب وحررت مذكرة بالواقعة في قسم شرطة السنطه وتم إرساله إلى النيابة العامة والتي أمرت بحبس المعتدين ٤ أيام على ذمة التحقيق. كانت مستشفى السنطة العام في محافظة الغربية شهدت واقعة تعدي أهالي مريضة على طبيب داخل قسم العزل بسبب رفضهم دخول مريضة آخرى بنفس الحجرة حيث اشتبكوا بالأيدي مع الطبيب واعتدوا عليه قبل أن يخلصه أهالي باقي المرضي من بين أيديهم وتم تحرير محضر بالواقعة داخل نقطة الشرطة ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية.  وتلقى اللواء هاني مدحت مدير امن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة السنطة بتعدي أهل مريض على الطبيب نشأت رفعت طبيب العظام الموجود في العزل. وتبين من خلال التحريات ان الطبيب «نشأت» تعرض إلى الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل المرافقين لأحد المرضى الموجودين بقسم العزل داخل المستشفى حيث قام أهل المريضة بضرب الطبيب بشدة حتى أصيب بكسور في يديه الاثنين وذلك بسبب محاولة الطبيب إقناع أهل المريضة بوضع مريضة آخرى وعزلها برفقة قريبتهم وهو الأمر الذي رفضه أهل المريضة بشدة وتعنتوا معه وحينما اعترض الطبيب على موقفهم تعدوا عليه بالضرب والسباب.