اكدت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التكامل والتنسيق الكبير في عمل مؤسسات الدولة المصرية، وخاصة البرلمان المصري بغرفتيه «النواب- الشيوخ»، موضحة أن هذا التكامل يصب بكل تأكيد في مصلحة المواطن المصري بشكل عام، والحياة النيابية بشكل خاص . وقالت النائبة أمل رمزى، في بيان لها، اليوم، إن دور مجلسي «الشيوخ والنواب» برز بشكل واضح خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمل الفصل التشريعي، موضحة أن مناقشات مجلس الشيوخ لمشروعات القوانين سهلّت من مهمة أعضاء مجلس النواب عند مناقشة القوانين سواء داخل اللجان العامة أو الجلسات العامة لمجلس النواب. واضافت «رمزى»، أن مجلس الشيوخ قدم خلال الشهور الثلاثة الماضية العديد من المناقشات التي تهم وتصب في مصلحة المواطن، وعلى رأسها مناقشات مشروع قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث، وهي العادة المنتشرة في الكثير من قرى محافظات مصر، حيث يعد المشروع من القوانين التي ستحدث طفرة اجتماعية، وتحفظ أدمية الفتيات. وتابعت: وضع مجلسي الشيوخ والنواب، مشروعات القوانين التي تحقق التنمية الإقتصادية، ومنها المشروعات التي تهتم بشأن العمال والموظفين، وعلى رأسها مشروع قانون العمل الذي ينظم علاقة العمل للعاملين بالقطاع الخاص، وهو ما يجعل المناخ الإستثماري جيد لجلب الإستثمارات الخارجية، لافتة إلى أهمية الدور الرقابي لغرفتي البرلمان في متابعة وتقييم ما يتحقق وما سيتحقق مستقبليا.