المتحدث باسم الكرملين يستبعد نشوب أي حرب بين موسكو وكييف

  • 4/11/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لم ينف الكرملين نشر تعزيزات لكنه يؤكد أنه لا يهدد أي جهة، متهما في المقابل كييف بالقيام بـ"استفزازات" تهدف إلى "تصعيد الوضع على الجبهة". وقال بيسكوف في المقابلة إن "روسيا تبذل كل الجهود الممكنة للمساعدة على تسوية هذا النزاع . وسنواصل القيام بذلك بدون توقف". وبعدما توقفت المعارك بشكل شبه تام منذ التوصل إلى هدنة في صيف 2020، تجددت الاشتباكات بكثافة في الأسابيع الأخيرة وأسفرت عن مقتل 26 عسكريا أوكرانيا منذ مطلع العام، بالمقارنة مع مقتل خمسين جنديا طوال العام 2020. أردوغان يأمل في وضع حدّ للتوتر بين روسيا وأوكرانيا ميركل وبوتين يعربان عن قلقهما من ارتفاع منسوب التوتر شرقي أوكرانيا ودفع استئناف المعارك وحشد القوات الروسية كييف إلى تكثيف اتصالاتها مع العواصم الغربية، فيما أكدت واشنطن وبرلين وباريس دعمها لأوكرانيا وطالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"خفض" الانتشار الروسي على الحدود الأوكرانية. واشنطن تحذر من أي عدوان وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من "عواقب" في حال وقوع "عدوان" روسي على أوكرانيا، معبرا عن "مخاوف" واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وقال بلينكن في مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" الأحد "هناك حشود روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول"، مرددا موقفا أصدره البيت الأبيض هذا الأسبوع. وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن كان في غاية الوضوح: "في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، ستكون هناك عواقب" دون أن يحدد طبيعة أي رد أميركي محتمل وأكد بلينكن الذي ناقش المسألة الجمعة في اتصال هاتفي مع نظيريه الألماني والفرنسي، أن الولايات المتحدة "وحلفاءها الأوروبيين يتقاسمون المخاوف ذاتها". واندلعت الحرب في منطقة دونباس في نيسان/أبريل 2014 في أعقاب ثورة مؤيدة للغرب في أوكرانيا ردت عليها روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم وضمها. وأوقع النزاع أكثر من 13 ألف قتيل وتسبب بنزوح حوالى 1.5 مليون نسمة. وتراجعت حدة المعارك بشكل كبير بعد توقيع اتفاقات السلام في مينسك في العام 2015، لكن التسوية السياسية للنزاع لا تحرز تقدما. وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية موسكو في الأيام الأخيرة لحشدها قوات على حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، في وقت تجري اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

مشاركة :