ناقشت لجنة الصناعة طلب الإحاطة المقدم من النائبة هناء أحمد فاروق بشأن عدم قيام وزارة التجارة والصناعة بدورها المنوط به تقديم الترويج لصناعة الأثاث بمحافظة دمياط، مما أصابها بحالة من الركود. وأوضحت النائبة "هناء" أنه أصبح هناك عزوف داخل محافظة دمياط عن صناعة الأثاث، وتساءلت النائبة ما هي إستراتيجية وزارة الصناعة لترويج صناعة الأثاث داخل مصر بشكل عام وداخل محافظة دمياط بشكل خاص؟. وقال ممدوح سليمان الوزير المفوض من وزير الصناعة أنه في البداية يجب التحدث عن دور هيئة تنمية الصادرات داخل الوزارة بتطوير المنتج المصري ليستطيع المنافسة خارج مصر، والهيئة استطاعت ت منها وجود أربع بعثات للترويج للأثاث المصري داخل المعارض المحلية، وكان هناك معارض أخري سيتم ترويج الأثاث المصري بها ولكن تم إلغائها بسبب فيروس كورونا المستجد. وأضاف "ممدوح" أن هيئة تنمية الصادرات قامت بزيارة مدينة دمياط وتم تشكيل فريق عمل بالتعاون مع الهيئة ومجموعة من مصنعي الأثاث بدمياط، وتم الاتفاق على اتخاذ خطوات فعلية منها تنظيم بعثات خارج مصر وتم تنفيذ بعثة بالمغرب، كما تم وضع مقترح بتدريب العاملين بالمحافظة على آليات العمل الحديثة لمواكبة التطور العالمي. وأشار إلى انه تم وضع خطة للترويج الإلكتروني للأثاث على منصة الوزارة التي تتيح للمصنعين وضع صور منتجاتهم على المنصة بشكل مباشر، كما نظمت الهيئة العديد من ورش العمل المصنعين للتعريف بقوانين الاستيراد والصادرات الجديد. ولفت ممدوح سليمان إلى التحديات التي تواجه صناعة الأثاث ولكنها مشكلات ترتبط بجهات اخرى، ولكن الهيئة لديها خطة للنهوض بصناعة الأثاث منها دعم صغار المصنعين وأصحاب الورش الصغيرة، ومعرفة المصنعين المحليين بالذوق الخارجي، وأيضا زيادة نسبة المشاركة بالمعارض الخارجية للأثاث. وقالت الدكتورة نهى شدية ممثلة جهاز التمثيل التجاري إن جهاز تمثيل التجاري مبنية على طلب الجهات المختلفة بأن تطلب التعاون باختراق أسواق خارجية، ويجب أن يكون المنتج لدية المقومات التي تجعله قادر على المنافسة بالأسواق الخارجية، والجهاز يعمل على ترويج المنتجات داخل مصر وخارجها، ويقوم المكتب بمخاطبة ٤٣ دولة التي يوجد لنا مكاتب بها. وأشارت إلى أن هناك دراسات تسويقية يقوم بها المكتب لمعرفة نسبة الصادرات المصرية من نسبة الصادرات العامة للدولة، ومعرفة أهم المعارض التي تكون داخل كل دولة لمساعدة الشركات التي تريد الاشتراك في المعارض الدولية. وأضافت أن الأثاث المصري له طبيعة معينة حيث إن الأذواق العالمية أصبحت لها طابع خاص كسهولة التركيب، لذلك يجب مراعاة هذه النقط في مقارنة المنتج المصري بتلك المتطلبات العالمية، وهناك زيارات تمت بين مصنعي الأثاث بدمياط وممثلي المكتب بروما لوضع خطة تعاون بين مدارس الأثاث بإيطاليا وفي مصر.
مشاركة :