فاز فيلم "My Octopus Teacher" بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا" لأفضل فيلم وثائقي، خلال الحفل السنوي رقم 74 والذي يقام حالياً على مسرح مسرح ألبرت الملكي بالعاصمة الإنجليزية لندن. وتشهد دورة هذا العام تنوع عرقي أكبر حيث، 16 من 24 مرشحا من خلفيات عرقية من الأقليات، وذلك بعد احتجاج العام الماضي عندما قام الناخبون بترشيح الممثلين البيض فقط. وعلى مدار سبعة أشهر قامت بافتا بإجراء أكثر من 120 تغييرًا على عمليات التصويت والعضوية والحملات الانتخابية. حيث تضمنت تقديم جولة طويلة جديدة من التصويت، وتوسيع فئة أفضل فيلم بريطاني إلى 10 ترشيحات، وزيادة جميع فئات التمثيل الأربعة وأفضل مخرج إلى ستة مرشحين في محاولة لضمان تنوع أكبر. حصد فيلم "Ma Raineys Black Bottom" جائزتي أفضل تصميم أزياء وأفضل ماكياج وتصفيف شعر، وحصل فيلم "Sound of Metal" جائزة أفضل صوت، وفاز فيلم "Mank" بجائزة أفضل تصميم إنتاج، وذهبت جائزة المؤثرات البصرية لفيلم "Tenet". وفازت الفلسطينية البريطانية فرح نابلسي بجائزة أفضل فيلم بريطاني قصير عن فيلم "الهدية"، وفاز فيلم "the owl and the pussycat" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة بريطاني قصير.
مشاركة :