سيعود الأمير هاري دوق ساسكس إلى بريطانيا هذا الأسبوع لحضور جنازة جده الأمير فيليب، المقررة إقامتها في كنيسة سانت جورج بقلعة ويندسور يوم «السبت» المقبل. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الأمير هاري المملكة المتحدة منذ تنحيه مع زوجته ميغان ماركل عن مهامهما الملكية في مارس (آذار) الماضي. ومثل غيره من الوافدين الدوليين، سيتعين على الأمير هاري اتباع قواعد السفر الحكومية المتعلقة بفيروس «كورونا»، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وأعلن قصر باكنغهام أن دوق ساسكس سيسافر بمفرده من منزله في الولايات المتحدة للانضمام إلى أعضاء العائلة المالكة الآخرين في الجنازة، لأن طبيب زوجته، الحامل بطفلها الثاني، نصحها بعدم السفر. وتنص قواعد السفر الحالية على أنه يجب على الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة أن يقوموا بإجراء اختبار «كورونا» خلال الأيام الثلاثة التي تسبق السفر تكون نتيجته سلبية، وتقديم نموذج إقرار مسافر (فيه ذكر تفاصيل المكان الذي سيقيم فيه)، والخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام، وإجراء مزيد من اختبارات «كورونا» في اليوم الثاني واليوم الثامن للحجر. وهناك بعض الاستثناءات. فالمسافر مثلاً ليس مطالباً بالخضوع لحجر صحي أو إجراء مزيد من اختبارات «كورونا» إذا وصل إلى المملكة المتحدة من منطقة سفر مشتركة، آيرلندا على سبيل المثال. ولن يقضي الأمير هاري الحجر الصحي لمدة 10 أيام في فندق مخصص للحجر؛ حيث إن الولايات المتحدة ليست حالياً على «القائمة الحمراء» البريطانية للدول التي تتطلب إجراءات احترازية إضافية، وسيمكنه أن يقضي الحجر في منزله «مع الأصدقاء والعائلة» أو في فندق أو أي مكان للإقامة المؤقتة، حسب التعليمات الحكومية. وتقول إرشادات الحكومة حول إقامة الجنازات في بريطانيا أثناء الإغلاق إن المعزين القادمين من خارج البلاد يمكنهم مغادرة مكان الحجر الصحي «في ظروف محدودة، بما في ذلك لأسباب إنسانية»، وهذا يشمل «حضور جنازة أحد أفراد الأسرة»، لكن يجب أن يستمروا في عزل أنفسهم في جميع الأوقات الأخرى مع اتباع قواعد التباعد الاجتماعي. ويمكن للأمير هاري أن يختار إنهاء الحجر الصحي المقدر بـ10 أيام مبكراً. وتسمح الحكومة للأشخاص بالدفع مقابل إجراء اختبار «كورونا» بعد 5 أيام في الحجر الصحي، وإذا جاءت النتيجة سلبية فيمكنهم التوقف عن العزل.