أعلنت الأكاديمية البريطانية للأفلام “بافتا” عن الفائزين بجوائزها السنوية، مساء الأحد، في حفل افتراضي تم بثه من قاعة “ألبيرت” الملكية في العاصمة لندن، خلال مراسم محدودة جراء جائحة كورونا. وفاز فيلم ” نومادلاند” بأربع جوائز، منها أفضل فيلم. مخرجة الفيلم، كلويه زاو، أصبحت ثاني امرأة تفوز بجائزة أفضل مخرج في تاريخ “بافتا”، كما حصلت النجمة فرنسيس ماكدورماند، على جائزة افضل ممثلة. وحاز الفيلم كذلك على جائزة أفضل تصوير سينمائي. حصل أيضا الفيلم الكوميدي “بروميسينغ يانغ ومن” على جائزة أفضل فيلم بريطاني، للمخرجة أميرالد فينيل، وحصل على جائزة أفضل ممثل، النجم أنتوني هوبكنز ( 83 عاما) عن دور رجل يصارع مرضا ذهنيا في “ذي فاذر”. المهرجان الذي وجهت له انتقادات في السابق بأنه يمنح جوائزه للبيض فقط، منح جوائزه هذا العام لمجموعة متنوعة من الموهوبين، منهم النجم البريطاني الملون دانييل كالويا، وكذلك بوكي باكاري، والممثلة الكورية المخضرمة يوه- جونغ يون.