حرصت القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- على دعم قطاع «القضاء» دون حدود، فهو المنوط بتحقيق العدالة وضمان الحقوق لكل المواطنين والمقيمين على تراب هذه الدولة الفتية، وقد تأكد هذا المفهوم السديد والصائب من جديد أثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام رئيس المحكمة العامة بمحافظة الخبر، فالدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي ارتبط جذريا بمهمات أساسية من سماتها تحقيق العدالة والحفاظ على حقوق المواطنين، وإزاء ذلك جاءت التوصيات باستمرارية تطوير وتحديث أجهزة ذلك القطاع ليتمكن بسهولة من ازجاء خدماته الجليلة للمواطنين والمقيمين بصورة أفضل وأكمل.ومن نافلة القول، إن هذا القطاع الحيوي يقوم بأداء رسالة كبرى مستمدة في الأصل من تشريعات ومبادئ وتعليمات العقيدة الإسلامية السمحة، التي تتخذ المملكة منها دستورا لتحكيمه في كل أمورها وشؤونها، ومن هذا المنطلق فإن قطاع «القضاء» يحظى بدعم متواصل من لدن القيادة الرشيدة تمثل في تطوير خدماته التقنية ليسهل على المستفيدين الحصول عليها بيسر وسهولة، وهو أمر يشاهد على أرض الواقع، فقد تطورت أساليب هذا القطاع ضمن التطور الهائل والسريع في كل القطاعات الخدمية لمواكبة مراحل رؤية المملكة الطموح 2030، وبرامج تحولها الوطني، وقد شهدت أجهزة «القضاء» بالمملكة تطورا ملحوظا لأداء مهماتها السامية على أعلى مستويات المسؤولية وأرفعها.mhsuwaigh98@hotmail.com
مشاركة :