اقترب العروبة من بلوغ دوري الخليج العربي الموسم المقبل للمرة الأولى في تاريخه منذ تطبيق الاحتراف، والثانية له في دوري الأضواء بالمسمى السابق في موسم 1991-1992، وذلك بعدما أصبح على بُعد نقطة واحدة من التأهل الرسمي، وثلاث نقاط للفوز بدوري الدرجة الأولى «الهواة». ويمتلك العروبة 40 نقطة في صدارة دوري الدرجة الأولى، بينما يبلغ رصيد الإمارات ثانياً بـ37 نقطة، والبطائح ثالثاً بـ34 نقطة. ويقف خلف وهج العروبة في الموسم الحالي سبعة عوامل، يتقدمها استقطاب أفضل اللاعبين، وجهاز فني كفء، وتأمين كل عناصر الصعود المرتقب لدوري الخليج العربي. مدرب طموح تعاقدت إدارة العروبة مع المدرب التونسي، فتحي العبيدي، الذي يعد من النخبة التدريبية المعروفة بطموحها، وسبق له تحقيق إنجازات مماثلة في مختلف الدوريات. الاستقرار الفني وفرت إدارة العروبة عوامل الاستقرار الفني، وتمثل ذلك في الصبر على الجهاز الفني من دون تغيير، على الرغم من البداية المتعثرة للفريق مطلع الموسم، ودعمه ليستعيد نغمة الانتصارات. مقيمون ومواليد يتمتع العروبة بلاعبين من مواليد الدولة والمقيمين ذوي الإمكانات الفنية العالية، ومنهم هدّافا البطولة النيجيري فيكتور نوانيري والعماني سعيد عبيد. لاعب الخبرة يعد لاعب العروبة والمنتخب الوطني السابق، أحمد خميس، أحد أهم العناصر التي أثرت في وصول الفريق لمرتبة متقدمة، لما يتمتع به من خبرة فنية متراكمة، إضافة إلى دوره في تسجيل أهم هدف، الذي جاء في الوقت بدل الضائع للمباراة أمام الإمارات، وقاد لنقطة ثمينة. رودريغو يعد وجود اللاعب البرازيلي رودريغو من العوامل المهمة والمؤثرة في مسيرة العروبة الحالية، لدوره القيادي في إنماء ثقافة الفوز من أجل الصعود، خصوصاً أنه قاد سابقاً أكثر من فريق للمهمة نفسها، فضلاً عن تسجيله لأهداف مهمة في مباريات صعبة. أبناء النادي نجح مدرب العروبة، فتحي العبيدي، في استكشاف لاعبين موهوبين من فريق الشباب، أعطاهم فرصة حقيقية للمشاركة، مما أسهم في دعم المجهود البدني للفريق. جهاز إداري قدّم الجهاز الإداري للفريق جهوداً مميزة طوال الموسم، وفر من خلالها جميع الأمور اللوجستية للفريق، وأسهمت في تأمين جاهزية اللاعبين والجهاز الفني، وتوفير كل المتطلبات الضرورية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :