بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء عادت الممثلة المصرية لبنى عبدالعزيز للظهور من جديد لكن هذه المرة في الجامعة الأميركية بالقاهرة التي كرمتها بمناسبة إطلاق كتاب (لبنى.. قصة امرأة حرة) عن مشوار حياتها. الكتاب الصادر عن دار سما للنشر والتوزيع بقلم الصحفية هبة محمد علي يتناول قصة لبنى منذ نشأتها وتخرجها في الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1954، ثم سفرها إلى الولايات المتحدة في منحة تعليمية ودخولها مجال السينما بعد عودتها. وقدمت لبنى في الفترة من 1957 إلى 1967 نحو 17 فيلما، من أبرزها (الوسادة الخالية) و(هذا هو الحب) و(غرام الأسياد) و(رسالة من امرأة مجهولة) وأيضا (أنا حرة) الذي اشتُق منه عنوان الكتاب. وعلى الجانب الشخصي يتطرق الكتاب لزواجها الأول من المنتج رمسيس نجيب ثم انفصالهما، وزواجها الثاني من الطبيب إسماعيل برادة الذي تركت شهرتها وحياتها في القاهرة لتعيش معه في الولايات المتحدة. وتتوالى محطات الكتاب وصولا إلى عودتها من جديد إلى مصر بعد سنوات طويلة وتقديمها لعدد محدود من الأعمال، منها فيلم (جدو حبيبي) مع الراحل محمود ياسين، ومسلسل (عمارة يعقوبيان) مع عزت أبو عوف وصلاح السعدني. الكتاب يسلط الضوء أيضا على جانب مهم في حياة لبنى عبدالعزيز وهو عملها بالإعلام المسموع والمرئي، إذ اشتغلت بالإذاعة وهي طفلة، كما قدمت لاحقا برامج تلفزيونية وحاورت رؤساء وقادة دول، وتواظب حاليا على كتابة مقال أسبوعي لصحيفة الأهرام ويكلي التي تصدر باللغة الإنجليزية. ويوم السبت استقبلت الجامعة الأميركية بالقاهرة في مقرها القديم بالتحرير طالبتها السابقة لبنى عبدالعزيز للاحتفاء بها وتكريمها بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة.
مشاركة :