أول زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل لبحث الملف الإيراني

  • 4/12/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة – الوكالات: أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لنظيره الأمريكي أن إسرائيل «ستعمل جاهدة» مع الولايات المتحدة «لضمان» تلبية الاتفاق النووي الإيراني الجديد المطالب الأمنية الإسرائيلية.   ووصل لويد أوستن أمس إلى إسرائيل في أول زيارة لمسؤول أمريكي رفيع المستوى، للبحث في عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تعارضه إسرائيل.   وتأتي زيارة أوستن بعد أيام فقط من إعلان واشنطن أنها عرضت أفكارا «جادة للغاية» بشأن إحياء الاتفاقية المتعثرة التي تعارضها إسرائيل بشدة.  فور وصوله، التقى أوستن نظيره الإسرائيلي بيني جانتس.   وقال جانتس عقب لقاء جمعه بأوستن إن «طهران اليوم تشكل تهديدا استراتيجيا للأمن الدولي وللشرق الأوسط ودولة إسرائيل».   وأضاف «سنعمل جاهدين مع حلفائنا الأمريكيين لضمان تأمين المصالح الحيوية للعالم وللولايات المتحدة في أي اتفاقية جديدة مع إيران، تمنع حدوث سباق تسلح خطير في منطقتنا وتحمي دولة إسرائيل».   من جانبه، شدد الوزير الأمريكي على التزام بلاده «الصلب» تجاه إسرائيل.   وتعهد أوستن «بمواصلة المشاورات الوثيقة لضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وتعزيز أمنها».   وقال وزير الدفاع الأمريكي إنه يقدر سماع «وجهات نظر جانتس حول التحديات في المنطقة» مشيرا إلى أنهما ناقشا «مجموعة واسعة من قضايا الدفاع»، بما في ذلك «تحديات الأمن الإقليمي».   وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي في 2018.   وتركز محادثات فيينا على رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد ترامب فرضها، وعلى دفع إيران إلى الامتثال بعد أن ردت على الخطوة الأمريكية بتجميد العمل بالعديد من التزاماتها.  وتمثل التصعيد الإيراني في إعلان طهران السبت عن بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي  تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر ويُمنع استخدامها بموجب الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 2015، ما قد يعقّد المحادثات الجارية في فيينا لمحاولة إحياء هذا النص.  وفي مراسم عبر الفيديو بثها التلفزيون الحكومي مباشرة، دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسميا سلسلة من 164 جهازا للطرد المركزي من نوع «آي ار-6» في منشأة نطنز النووية (وسط إيران).  كما أطلق تغذية بغاز اليورانيوم لسلسلتين أخريين تتضمن الأولى 30 جهازاً من نوع «آي ار-5»، والثانية 30 جهاز «آي ار-6»، لاختبارها، بالإضافة إلى إطلاق اختبارات للتحقق من «الاستقرار الميكانيكي» للجيل الأخير من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية «آي ار-9». 

مشاركة :